- في الأسبوع الماضي شدني تصريح نادي السلام بالغرفة حول بدء نشاط أكاديمية السلام المدعومة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال تدشين دوري للفرق الشعلي باسعيدة -
في الأسبوع الماضي شدني تصريح نادي السلام بالغرفة حول بدء نشاط أكاديمية السلام المدعومة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال تدشين دوري للفرق الشعبية بالمنطقة لاختيار أفضل اللاعبين لانضمامهم إلى الأكاديمية التي هي الأولى على مستوى حضرموت واليمن بشكل عام.
خبر بدء نشاط الأكاديمية بالتأكيد خبر سار ومصدر فخر لكل أبناء حضرموت ولليمن عامة ولمنتسبي مدينة الغرفة كونها اعترافاً بقدرات كوادر هذا النادي ومكسباً للمواهب الكبيرة والواعدة في هذه البقعة من الوطن اليمني وستسهم في رفع قدرات الفريق السلامي وستساعد الفريق على التأهل والوصول إلى دوري الأضواء من جديد والمنافسة على بطولاته وإعادة الاعتبار للكرة الحضرمية بشكل عام.
غير أنني وإلى اللحظة في حيرة من أمري ولم أستوعب بعد أمر هذه الأكاديمية ليس تقليلاً أو انتقاصاً في حق السلام وفي حق كوادره بقدر ما تعمل إدارة السلام على تسيير أمر الفريق الأول الذي يصارع على البقاء في دوري الدرجة الثانية خلال المواسم الخمسة الأخيرة إلى جانب أن النادي يفتقد للإمكانات المادية ولا يمتلك مجلساً شرفياً أو فخرياً يدعم النادي بالإمكانات المادية.
هذه العوامل وغيرها هي أساسية في تأسيس أي أكاديمية رياضية يتوخى منها الكثير والتي أخفقت في إنشائها أندية كبيرة في بلادنا كأهلي صنعاء وصقر تعز ووو، وبالتالي فإن أمر إنشاء الأكاديمية لا يتعدى الإثارة الصحفية لا أقل ولا أكثر.
أتمنى على إدارة السلام ورئيسه أن يكونوا أكثر احتراماً لعقولنا وعدم مخاطبتنا بلغة لانفهمها لأن هذا الأمر يعتبر نوعاً من الشطحات التي يحفل بها واقعنا اليمني بكثير.