بدعم شوقي هائل..كوكبة من رياضيي تعز في طريقها لرئاسة الاتحادات

Monday 30 November -1 12:00 am
بدعم شوقي هائل..كوكبة من رياضيي تعز في طريقها لرئاسة الاتحادات
----------


كتب – شكري الحذيفي
استبشر الرياضيون في تعز بقدوم الداعم الرياضي شوقي أحمد هائل إلى ديوان محافظة تعز كونه الرجل الذي سيعيد للرياضة في الحالمة اعتبارها،ويضعها في المكان اللائق برياضييها وشبابها الموهوبين والمبدعين وتتحسن أحوال الأندية،وتتبوأ تعز المقاعد القيادية في مواقع إصدار القرار لتطوير الألعاب التي ظلت جامدة، فلاهي تطورت محلياً،ولاهي وصلت إلى المحافل الدولية ولاهي بالتي شرفت البلاد في البطولات العربية والقارية.
إزاء ذلك كان لابد من التحرك باتجاه تغيير القيادات العتيقة بأخرى شابة تسهم في وضع أسس ومعايير حقيقية يمكن الاعتماد عليها لبلوغ الأهداف المرسومة لكل اتحاد لعبة من الألعاب التي يمارسها الشباب والرياضيون في بلادنا.
وأندية تعز تخرج النجوم في الملاعب والمواهب والعناصر الكفؤة التي ترفد المنتخبات،كما أن الأندية الرئيسة في الحالمة يتناسل منها كبار المدربين والإداريين المتخصصين في الألعاب المتنوعة،وبدعم من الأستاذ شوقي هائل، محافظ المحافظة فإن المرشحين لخوض الانتخابات هذا الشهر الخاصة باتحادات الألعاب الذين تقدمت بهم أندية تعز سيكونون الأفضل كونهم ذوي خبرة عالية في الشقين الإداري والفني بتلك الألعاب وهو مايعطيهم الفرصة لنيل الثقة من الجمعيات العمومية التي تدرك أن هؤلاء قدموا من أندية لها وزنها وتواجدها الكبير في تلك الألعاب وبصماتها واضحة وليست جديدة،أو مبتدئة أو حتى مجربة وأخفقت،بل إن من هذه الكفاءات من أثبت امتلاكه العديد من المؤهلات العالية التي تمكن بها قيادة اللعبة إلى التواجد ضمن الدول المشهورة بهذه الألعاب.
كما أن المرشحين الآخرين من الشباب الذين عصرتهم التجربة الفنية والإدارية في قيادة اتحادات فروع اللعبة ونجحوا فيما أخفق به نظراؤهم في المحافظات وذلك لتفوقهم الواضح في تسيير أنشطة البطولات،وتنظيمها وتوسيع رقعة اللعبة رأسياً وأفقياً،حيث تطور الأداء للاعبين وارتقوا إلى المستوى الذي يوصلهم إلى تمثيل اللعبة ضمن المنتخبات الوطنية والمشاركة خارجياً في المحافل الآسيوية، واتسعت الألعاب بجهود هؤلاء المرشحين فانخرط فيها المئات من البراعم والناشئين والشباب بعدما كانت الألعاب قبلهم تعاني التصحر والتسرب.
مختار الكاراتيه
ففي المقدمة يأتي الكابتن مختار حميد سيف، رئيس اتحاد الكاراتيه الذي تشهد له إنجازاته بقدرته على الإدارة الحكيمة وإحداث نقلة نوعية في لعبة الكاراتيه محلياً والظهور المشرف والإنجازات عربياً وآسيوياً ولذلك فإن الرجل اكتسب ثقة الأندية ونال ثقة الجمعية العمومية لمواصلة عطائه للدورة القادمة وهو الأفضل عطفاً على التواجد الكبير لهذه اللعبة بقيادته في المنافسات ذات الأوزان المختلفة.
البخيتي بشير..البنجاك سيلات
وفي البنجاك سيلات يتبوأ الكابتن بشير البخيتي مقعداً أمامياً في الترشيحات لنيل ثقة الجمعية العمومية لهذه اللعبة التي عرفت به وعُرف بها وهو الذي أسهم في إبقائها حية تتنفس بعدما كتم أنفاسها قرار الوزير الأسبق حمود عباد بتجميده للعبة التي أساء إليها بعض المحسوبين عليها في الاتحاد العام لها فاختلفوا على مصالحهم وهم يسعون اليوم ليعودوا إلى الواجهة فيما أثبتت الأيام أنهم لا يجيدون إلا كيف يخططون لحصد الزلط وتجييش الإعلاميين من أجل تجميل ما يمارسونه،ولهذا فإن الدعم من محافظ تعز الأستاذ شوقي أحمد هائل لهذا الشاب والكادر المؤهل يعتبر نيشاناً على درب الفوز برئاسة اتحاد البنجاك سيلات،فالبخيتي بشير غني عن التعريف للجمعية العمومية ولكن الحرس القديم في الاتحاد المتجمد الصنعاني يسعى لإكثار عدد المراكز والأندية لضمها إلى الجمعية العمومية الحقيقية سعياً من هؤلاء للعودة إلى رئاسة الاتحاد ولو بجمعية عمومية وهمية يقومون بتشكيلها في أندية ومحافظات لم يعد للعبة فيها وجود ، أو لم يكن أحد فيها يمارس هذه اللعبة وذلك لضمان فوزهم بعدد أصوات الجمعية العمومية الوهمية، أما بشير البخيتي فإن شخصيته القيادية وقدرته التي تجلت في ديمومة الأنشطة التي تمارسها المراكز والمدارس في تعز، وأثبت لوزير الشباب والرياضة أن اللعبة تستحق الحياة وأقنعه بوجودها ليصدر الوزير قراره بإعادة لعبة البنجاك سيلات، ويدرك كل من له صلة بهذه اللعبة الكابتن بشير البخيتي أقدر من غيره وجدير بقيادة اتحاد البنجاك سيلات في المرحلة المقبلة.
الطولقي والمريسي
ويأتي الثنائي الكابتن محمد الطولقي اللاعب الأهلاوي المخضرم والمدرب القدير في لعبة التايكواندو وزميله الكابتن فكري المريسي الذي قاد مصارعة العميد الحالمي لبطولة الجمهورية،إنهما جديران بقيادة الاتحاد العام لهاتين اللعبتين فما قدماه في سجليهما ورئاسة اتحاد التايكواندو والمصارعة في تعز يشفع لهما الوصول إلى قيادة اللعبة..فهما من أقدم من مارس هاتين اللعبتين ولهما إنجازاتهما التي تشهد لهما بأسبقيتهما وأهليتهما لنيل الثقة من الجمعية العمومية.
إضافة إلى الثنائي الكابتن محمد عبده راوح في الكونغ فو والكابتن خالد علي سعيد في الشطرنج وهما من لهما بصمات هاتين اللعبتين وإمكاناتهما تمنحنا القول:إنهما على مقربة من نيل ثقة الجمعيات العمومية لهذه الألعاب إضافة إلى إنجازاتهما الشخصية وضمن الأندية والمنتخبات في البطولات المحلية.
دعم المحافظ
والأمل كبير في تحقيق الفوز بهذه الكوكبة من الكباتنة المقتدرين على تقديم أفضل نماذج قيادية للاتحادات التي سيخوضون استحقاقاتها الانتخابية بدعم من المحافظ الرياضي شوقي أحمد هائل، محافظ تعز وهو دعم يؤكد وقوف الداعم والرياضي والمحافظ إلى جوار أندية الحالمة المستحقة لأن يتبوأ كوادرها مناصب قيادية للرياضة اليمنية،لامتلاكهم الإمكانات والمؤهلات والكفاءة والرصيدين الإداري والفني المناسبين..والله المعين.