الإعجاز النبوى والعلمي فى نبات الكمأة وشفائها للعين

Monday 30 November -1 12:00 am
الإعجاز النبوى والعلمي فى نبات الكمأة وشفائها للعين
----------

الكمأة كلمة غير مألوفة للاذن وحتى للذى يسمع بها لا يدرى الكثير عنها ولا عن منافعها العظيمة

الكمأة :- هى نبات فطرى ينمو تحت سطح الارض على اعماق تتراوح ما بين 2سم :50 سم وهى نبات صحراوى تنمو فى الرمال وتأخذ الشكل الكروى او شبه الكروى وهى رخوة
ولا يظهر منها اى جزء، وليس لها اوراق او زهور وتتكون من مجموعات كلا منها يتكون من 10:20 حبة ولها عدة الوان مثل الابيض والرمادى والبنى والاسود وتتميز برائحتها النفاذة
ويختل اسمها من بلد لاخر فتعرف فى الجزيرة العربية ودول الخليج باسم (الفقع) وفى بلدان اخرى تعرف (ببيضة الارض) وفى اخرى تعرف (ببيضة النعام)كما يطلق عليها فى بلدان اخرى بشجيرة الارض كما اطلق عليها العرب قديما اسم (نبات الرعد) وذلك لانها تنمو فى فصل الربيع بعد العواصف الرعدية.

وقد اخبرنا الرسول الكريم (ص) كما ورد فى الصحيحين (الكمأة ماؤها شفاء للعين) وبهذا الحديث حقق الرسول (ص) سبقا علميا واعجاز نبوى منذ اكثر من 1400 عام وهذا ما اثبته العلم فى عصرنا هذا حيث قام العلماء باجراء العديد من الابحاث على هذه النبته وتبين لهم بعد تحليلها ما يلى:-

1- انها مصدر غنى بالبروتينات وانها تتكون من 77% ماء و32% مواد مختلفة وهى ( 60% هيدرات الكربون – 7% دهون – 4% الياف و18% مواد بروتينية
و11% رماد بعد الحرق).

2- يوجد بها 17 حمض امينى فى بروتينات الكمأة.

3- ماؤها له القدرة على نقص فى تكوين الخلايا اللمفاوية التى تسبب العتامة فى قرنية العين.

4- ماؤها له القدرة على معادلة التاثير الكيميائى لسموم ( الرمد الحبيبى ).

5- يساعد ماؤها فى منع النمو الغير طبيعى للخلايا الطلائية للملتحمة فى العين.

6- يزيد ماؤها من تغذية الخلايا الطلائية عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة.
كل هذه النتائج ثبتت بعد اجراء الابحاث على مجموعة من المرضى فتم علاج نصفهم بالكمأة والنصف الاخر بالمضادات الحيوية وثبت صدق الرسول صلى الله عليه وسلم .