الطلاق الأكثر ربحاً.. شقيقة جاكسون تنهي زواجها بالملياردير الخليجي.. هل كانت غيرته سبب انفصالهما؟

Monday 30 November -1 12:00 am
الطلاق الأكثر ربحاً.. شقيقة جاكسون تنهي زواجها بالملياردير الخليجي.. هل كانت غيرته سبب انفصالهما؟
----------

انتهى زواج نجمة موسيقى البوب جانيت جاكسون -والذي امتد 5 سنوات- بوسام المانع؛ بسبب مزاعم عن مشكلات سيطرته عليها. وقد تتلقى شقيقة المطرب الشهير مايكل جاكسون ما يقدّر بـ200 مليون دولار أميركي بهذا الانفصال.

عندما تسرّبت تقارير، هذا الأسبوع، تفيد بأن جانيت جاكسون انفصلت عن زوجها الثالث وسام المانع، أشارت كل الدلائل إلى أنه الطلاق الأكثر ربحاً من أي وقت مضى، فوفقاً لما نشر موقع The Daily Beast؛ يدير رجل الأعمال، البالغ من العمر 42 عاماً، مجموعة المانع، التي تأسست على يد والده الراحل، وتختص بالسلع الفاخرة، والأزياء، والساعات، والمجوهرات. وتشرف تجارة عائلة المانع الصغيرة المتواضعة على بيع التجزئة في الشرق الأوسط لصالح علامات تجارية فاخرة مثل أرماني، وهيرمز.

ومجموعة المانع، هي المسؤولة عن افتتاح أول متاجر شركة NBA الأميركية لتجارة التجزئة في الشرق الأوسط، كما تفتخر بشركة فرعية تمتلك كل امتياز لمطاعم ماكدونالدز في قطر.

وحقيبة أموال ماك ناغتس وNBA هي شأن لا يقبل المزاح؛ إذ إن صافي ثروة وسام يقدّر بنحو مليار دولار أميركي، في حين أنه في المقابل ربما تبدو ثروة جاكسون التي تبلغ 174 مليون دولار بالنسبة لعائلتها القطرية بمثابة مصروف جيب من الدراهم.

ولكن، ما الذي تفعله النقود في شأن كهذا؟ على نحو مُحتمل.. الكثير جداً؛ فقد تزوّج جاكسون والمانع عام 2012 في حفل حميم تم تأكيده للعامة بعد عام لاحق. 

وقال الزوجان آنذاك، في تصريح لبرنامج ET Online الأميركي: "في العام الماضي، تزوّجنا في حفل هادئ وخاص وجميل".

وأضافا: "كانت هدايا زفافنا بعضنا لبعض هي مساهمات للجمعيات الخيرية المفضلة لدينا المعنية بالأطفال".

 

هل تحولت للإسلام؟

 

وعلى مدى السنوات القليلة التالية، احتل الزوجان ذو العلاقة الخاصة للغاية العناوين الرئيسية في بعض الأحيان؛ أولاً بشائعة تحوّل جانيت جاكسون إلى الإسلام، ثم بأخبار حمل المُغنية البالغة من العمر 50 عاماً.

وجاء إعلان معجزة حمل جانيت في أعقاب إلغاء جولتها "غير القابلة للإلغاء" بسبب "تغيّر مفاجئ"؛ إذ قالت حينها في مقطع اعتذار مصوّر إلى جمهورها: "أعتقد أنه من المهم أن تكونوا أول من يعرف"، وأضافت: "زوجي وأنا نعد خطّة لأسرتنا، لذا سأضطر إلى تأجيل الجولة".

وشاركت جانيت صورة بنتوء بطنها بحمل طفلها لمجلة People، وقالت للمجلة: "نحن نشكر الله على النعمة". وفي يناير/كانون الثاني من عام 2017، رحّب كلٌ من جانيت ووسام بطفلهما عيسى في العالم. وبحسب تقارير حديثة، انفصل الزوجان بعد ذلك بفترة وجيزة، بعد قضاء نحو 5 سنوات من الزواج.

وبمجرّد تجاوز ذكرى زواجهما، وضعت جانيت جاكسون نفسها في موضع تلقّي ما هو أكثر بكثير من صندوق خشبي تحتفظ فيه بذكرى من زيجتها، فعلى افتراض أن كلا الطرفين الثريين في تلك العلاقة قد وقّع على اتفاقية تقاسم الثروة "برينوب"، فإن جانيت ما زالت تنظر إلى ربح جيد في المقابل.

ويرجع ذلك إلى الطريقة التي يتم بها تنظيم اتفاقيات مناصفة الثروة عادة، بافتراض زيادة الربح في الزيجات التي مر عليها 5 و10 سنوات.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، تستحق جاكسون 100 مليون دولار أميركي إذا ظل الطرفان في زيجتهما 5 سنوات، و100 مليون دولار أميركي أخرى إذا كان لهما طفلٌ، وهو ما دفع الناس إلى افتراض أنه بالزواج لمدّة تزيد على 5 سنوات، أرست جاكسون لنفسها سعادة أبدية.

 

ومن الواضح أن جاكسون قد وضعت مكانة كبيرة لخصوصيتها، فقد عرف العامة بشأن زيجتها الثانية بريني إليزوندو الابن بعد قرابة 10 سنوات من الزواج، عندما تقدّم إليزوندو بطلب الطلاق عام 2000.

 

زيٌّ محتشم

 

ووضع المانع، باعتباره رجل أعمال ثرياً مستقل غير معتاد على الأضواء قد زاد من سحر الزوجين. وفي تصريحٍ نادرٍ أذيع على الملأ، كشف وسام عن شغفهما المُشترك بـ"الذهاب إلى أماكن غريبة لطيفة بعيدة عن العالم وعن أعين المُتطفلين".

ومع ذلك، تمكّن المُصوِّرون في بعض الأحيان من العثور على جاكسون ورَجُلِها، إذ التقطوا صوراً للمُغنّية - التي بدت فاضحة ذات يوم - في زيّ محتشمٍ من الرأس إلى أخمص القدمين.

وقال مصدر لصحيفة The Sun إنها "عندما تزور عائلة وسيم في الشرق الأوسط لا تضع أي مكياج أو مُلحقات شعر وتلتزم بالزيّ الإسلامي التقليدي.. فهي تشعر وكأنها وجدت موطناً لها بدينها الجديد، حيث قضت وقتاً طويلاً في دراسته".

وأضاف المصدر أن "أيام حركات الرقص البذيئة وكلمات الأغاني ذات الطابع الجنسي قد ولّت منذ زمن بعيد".

وفي حين أن المانع - الذي لا يشرب الخمور، ونادراً ما يجري مقابلات، ولا يمكن إيجاده على وسائل التواصل الاجتماعي – ذو تأثيرٍ قوي على زوجته، فإن انفصالهما يرجّج أن جانيت جاكسون قد شعرت في نهاية المطاف بالتقييد والاختناق على يد زوجها.

"لقد اعتقدت أنه أصبح متحكماً للغاية خلال فترة حملها، وهي بالفعل سمحت له بإملاء مظهرها عليها، حتى الطريقة التي تُقدم بها حفلاتها"، هكذا قال مصدرٌ لموقع Page Six الأميركي، زاعماً أن أوامره العليا شملت التستّر، فضلاً عن التوقف عن الحركات الراقصة ذات الإيحاء الجنسي. وتابع: "لقد قادها ذلك إلى الجنون، وشعرت بأنها تخسر قاعدتها الجماهيرية".

"هي تحب أن تكون في موضع السيطرة"، هكذا قال أحد المقربين من الأسرة في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، وأضاف أنها "قد تنازلت عن تلك السيطرة في الزواج، ولم تكن سعيدة بهذا. فهي ترغب في العودة إلى كونها جانيت جاكسون، ليست زوجة وسام المانع أو كونها الزوجة المُسلمة المطيعة".

وبحسب رواية موقع Page Six ؛ شعرت جاكسون بالمزيد من خيبة الأمل برد فعل المانع على اتهامات بإساءة معاملة المُسنين ضد والدتها كاثرين جاكسون؛ ففي فبراير/شباط الماضي تلقت كاثرين حكماً قضائياً تقييدياً مؤقتاً ضد ابن أخيها، ترينت لامار جاكسون. وبحسب وثائق المحكمة، فإن ترينت مُتهمٌ بالإساءة إلى السيدة البالغة من العمر 86 عاماً، وبالسرقة من حساباتها البنكية.

"هذا هو ما جرى عندما اتخذت جانيت قرارها أنه لا مجال للعودة"، هكذا يقول مصدر لموقع Page Six، مُضيفاً: "لقد كانت قلقة بشأن والدتها، ووسام لم يبدِ اهتماماً يُذكر".