قال عضو المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن " لطفي شطارة " أن المجلس الذي يرأسه محافظ عدن السابق " عيدروس الزبيدي " جاهز للحوار مع أطراف صنعاء في إشارة إلى الحوثيين وصالح. وفي مقابلة مع " سبوتنيك " الروسية " قال " شطارة" أن لديهم قضية عادلة معلقة منذ سنوات، دافعوا عن أراضيهم ضد انقلاب الحوثيين .
وفي سؤال : هل سيواصل المجلس الإنتقالي مسيرته لتحقيق الأهداف التي قام من أجلها.. أم أن الحصار والتضييق من جانب الحكومة سيهمش دوره؟ قال " شطار " إن المجلس الانتقالي لم يأت بإرادة نخبوية، حسب وصفه , وإنما جاء بإرادة شعبية، فهولا يأخذ إذناً إلا من الشارع الذي فوضه في 4 مايو/أيار الماضي بالحشود الجماهيرية.
وزعم " شطارة " أن "عيدروس"، وهو من قام بتشكيل المجلس، وبالطبع فإن الشرعية لا يعجبها وجود المجلس حسب وصفه.
وقال " شطارة " أن المجلس لن ينهار المجلس مهما زٌرعت العوائق والعراقيل في طريقه ووصف " شطارة " إقالة المحافظين من مناصبهم الحكومية برد فعل "صبياني" من جانب الشرعية، حسب قوله " مضيفاً بأن الشرعية لاتريد ممثلين للجنوب .
وقال " شطارة " أن المجلس يعد الان على الأرض لعمل برلمان مصغر في المناطق التي ينتشر فيها حسب زعمه .
وحول موقف المجلس من مخرجات الحوار الوطني قال " شطارة " نحن نقوم بإجراء اتصالات مع الأمم المتحدة ومع الدول الأشقاء في الإقليم، وقد قمت بعدة زيارات إلى ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، وتحدثنا عن القضية الجنوبية وأن أي حل قادم لا يكون الجنوبيين طرف فيه لن نكون ملزمين بتنفيذه على الأرض.
وقال " شطارة " نحن منفتحون على التفاوض بشكل مباشر مع الأطراف الشمالية، ( الحوثيين وصالح ) فنحن لا تسطيع إقتلاع الشمال من الخارطة ولا هم يستطيعون رمي الجنوب في البحر.
وأضاف حول مخرجات الحوار " مخرجات الحوار كانت قبل الحرب، والحرب جَبت ما قبلها واعطت واقع جديد، فنحن نرفض أي واقع جديد "بأن تحكم عدن الحرة من داخل صنعاء".
