أطل المخلوع صالح برأسه مجدداً في الأحداث المشتعلة بينه وبين حلفائه الحوثيين في العاصمة صنعاء وسعيه للحد من سيطرة الحوثيين على مفاصل العاصمة ومكامن القوة فيها.
وأكد المخلوع رفضه لطلبات الحوثيين التي تقضي بتسليم معسكر “ريمة حميد” للحوثيين، مطالباً في الوقت ذاته بتنفيذ اتفاق وقع قبيل انطلاق عاصفة الحزم، يلزم الأخيرين بعدم الاقتراب من المربعات الأمنية الخاصة بمواقع تمركز قوات الحرس الجمهوري في جنوب العاصمة ومعسكري «ريمة حميد» و«ضبوة» بمحافظة صنعاء.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمعسكر “ريمة حميد” الذي يقع في سنحان مسقط رأس صالح، في كون تسليمه سيمثل بمثابة إلقاء آخر سلاح فاعل يمتلكه في مواجهة الغدر المتوقع من الحوثيين.
