في فضيحة جديدة ظهر أحد مقاتلي مليشيا الحوثي بعد إصابته في جبهة ميدي وهو يعالج في أحد المستشفيات، بعد أن تم أسره، ليعلن أنه لايزال على قيد الحياة بعد أن أعلنت الجماعة نبأ مقتله.
وشيعت مليشيات الحوثي في وقت سابق الأسير رداد الحارثي من محافظة عمران ، وطبعت الملصقات الخاصة بهم على أنه قتل وأتت بجثة قالت إنها للمقاتل رداد محمد حسين الحارثي، وأعلنت نبأ مقتله.
وأظهر مقطع فيديو للأسير رداد الحارثي وهو يتلقى العلاج، وعرف بنفسه وأين تم أسره، ليكنشف زيف خداع مليشيا الحوثي حول الاهتمام بمقاتليها.
وأكدت مصادر عسكرية وفق وكالة خبر أن مليشيا الحوثي تتخلى عن مقاتليها في الجبهات غير آبهة بهم وليعلن عن جميع المفقودين بالاستشهاد، ويحضرون جثثا لا يعلم هويتها ويتم تشييعها ليتضح فيما بعد انها لأشخاص آخرين غير التي شيعت باسمهم.
وأضافت، أن مليشيا الحوثي تتاجر بالأحياء والأموات لتحقيق انتصارات وهمية تعكسها فضائح تنكشف يوما بعد آخر لتؤكد انكسار المليشيا وقرب نهايتهم المحتومة.
وأكدت " أن المليشيات تجبر الأهالي على دفن ذويهم وأقرباءهم دون النظر إلى الجثث أو الصناديق.
