ابتسم يا ميسي وانت تودع الامل بتحقيق نصر كروي مع فريق بلدك الارجنتين ..
ابتسم بحجم البسمة التي زرعتها على شفاه عشاقك .. ابتسم حتى وأنت غارق في محنة الحظ الذي لاحقك بعناد ليبقيك خارج قائمة العظماء الذين صنعوا البطولات لأوطانهم ، على الرغم من أن ذلك لا ينتقص من موهبتك وبصماتك كلاعب كبير وكإنسان .
ابتسم لتبقى كرة القدم جسر عبور للبشرية إلى "الانسان" الذي ضاقت مساحته في حياتنا وحلت محلها العصبيات والحروب والعنصرية والدوجما والكراهية والتصفيات العرقية في أسوأ ما يشهده عصر التكنولوحيا والعولمة .
اليوم الوحيد المسموح لك ان تذرف الدمع فيه هو يوم مغادرتك الملعب نهائيا، يومها ستكون أشبه بفارس خلع ملابس الفروسية مع سيفه وعلقها على رقبة خيله ، ثم همز خليه ليرحل بعيداً ، وذهب هو إلى ظل شجرة ليشاهد العالم بعين "الانسان" الذي بقي من فروسية راحلة .