لقاء – فرحان المنتصر :
رغم تاريخها العريق في النشأة التي تعود الى سنة 1905م الا ان الكرة اليمنية ما تزال فقيرة الى الانجازات على كل المستويات العربية والاسيوية والدولية، ووحده الكابتن امين السنيني مدرب وحدة صنعاء الحالي والحارس السابق الملقب بالأمين الذي ذاد عن شباك الزهرة والمنتخب منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي حتى اواخر التسعينات هو الوحيد الذي عبر بالكرة اليمنية الى العالمية كمدرب من بوابة فوزة بوصافة اسيا للناشئين سنة 2001م ومشاركته في مونديال الفئة نفسها في فنلندا سنة 2002م.
قبل ذلك كان المدرب السنيني قد حقق لوحدة صنعاء لقب الدوري المحلي، وبعده تمكن امين من وضع بصمته في صفحة التاريخ الاعرق على مستوى الجزيرة العربية والخليج، التلال، بعد ان صعد به من الدرجة الثانية الى الدرجة الاولى.
وخلال مسيرته التدريبية تنقل الكابتن امين بين المنتخبات الاربعة الاول والاولمبي والشباب والناشئين، اخفق في مناسبات وحالفه النجاح في مناسبات اخرى.
امين السنيني ضيف يمني سبورت وقد اجاب على اسئلتنا في الحوار التالي:
بداية نسالك كابتن اين الكابتن امين بعد تسريح منتخب اليمن للشباب؟
بعد الغاء نهائيات كاس اسيا للشباب بسبب كورونا قالم الاخوة في الاتحاد اليمني لكرة القدم بإيقاف والغاء كافة العقود مع الاجهزة الفنية والادارية، على اثر ذلك تواصلت ادارة نادي وحدة صنعاء معي وطلبوا مني الاشراف على تدريب الفريق الممتاز للنادي وانا حاليا مدرب وحدة صنعاء.
وما مصير اللاعبين، هل تتواصل معهم ؟
طبعا، لازلت متواصل مع معظم لاعبي الفريق ، ولكن بصفة شخصيه ، اما مصيرهم حاليًا فبيد اتحاد كرة القدم باعتباره هو المسئول على اللعبة .
بعد تجربة طويلة مع الكرة اليمنية لاعب ومدرب، بماذا تفسير تفوق منتخبات الصغار على منتخبات الكبار في تحقيق النتائج امام منتخبات الدول الاخرى؟
تفوق المنتخبات اليمنية في منافسات الفئات العمرية يعود ربما لتقارب الخبرات مع الفرق المنافسة مع الافضلية في الموهبة والقدرات الفردية لدي اللاعب اليمني ، اما في فئة الكبار فان تراكم الخبرات يكون لمصلحة المنتخبات المنافسة.
وماهو الشيء الذي تحتاجه المنتخبات اليمنية حتى تتطور؟
نحتاج ان نطلع على التجارب الناجحة للأخرين ونأخذ المناسب منها ونطبقه في بلادنا.
وبماذا يمكنك ان تشخص مشكلة الكرة اليمنية؟
الكره اليمنية لديها الكثير من المشاكل مع الاسف، وليست مشكلة واحدة، واعتقد ان المشكلة الكبيرة حاليًا هو الوضع الذي تعيشه بلادنا - يقصد الحرب وتوقف البطولات- اتمنى ان تستقر الاوضاع وبعدها من الممكن اذا تكاتفت الجهود وصدقت النوايا ان نشهد تطورا كبيرا في الكرة اليمنية.
يستعد المنتخب الاول لإكمال مشوار التصفيات الاسيوية المزدوجة فكيف ترى حظوظه؟
اعتقد ان حظوظ منتخبنا في الصعود الى نهائيات كاس اسيا لازالت قائمة وقويه أيضًا، اما بالنسبة لكاس العالم ربما تنحصر المنافسة بين منتخبي السعودية واوزبكستان ، وبشان ملحق كاس العرب اتصور ان منتخبنا قادر على تجاوز منتخب موريتانيًا والتأهل لكأس العرب في الدوحة.
من واقع خبرتك كلاعب عمّر طويلا في الملاعب، وكمدرب، بماذا تنصح اللاعب اليمني؟
نصيحتي للجيل الحالي من اللاعبين ان يتحلوا بالصبر والتفاؤل أولا عندنا جميعًا امل كبير بان الاوضاع ستعود الى ما كانت عليه وأحسن ان شاء الله وبالتالي يجب ان يتغلبوا على كل الاحباطات التي قد تقابلهم، عليهم مواصلة تدريباتهم مع انديتهم وحتى فرديًا لتطوير قدراتهم البدنية والعضلية التي اصبحت مهمه جدا في الملعب عليهم الابتعاد عن كل ما هو مضر لهم .. اما بالنسبة للاعبين الذين منحت لهم فرصة المشاركة مع المنتخبات وتمثيل بلادنا فعليهم الاجتهاد في عملهم وتدريباتهم من اجل تمثيل بلادنا بشكل مثالي سواء داخل الملعب او خارجه، وأقول لهم انتم سبب الابتسامة والسعادة للجماهير اليمنية العريضة وعليكم تحمل المسئولية بكل فخر واعتزاز.