من جديد اليمن امام فرصة تاريخية للتواجد مع كبار آسيا في نسختها ال١٨ التي ستقام في الصين في العام القادم ..
- التواجد في النهائيات الآسيوية شرف وفخر لجميع منتخبات القارة الصفراء ويعكس مدى التطور الذي وصلت إليه كرة القدم في هذا البلد او ذاك إلى جانب انه يمثل فرصة تاريخية للاعبين كون البطولة حدث رياضي كبير يأتي في المرتبة الثانية بعد كأس العالم..
-وعلية فان الطريق إلى الصين ليس صعبا رغم بعد المسافة بين يمنا الحبيب وبلاد التنين وسوره العظيم الذي تم تحطيم جزء منه بصاروخ بن ربيعة الذي لا ينسى ويتذكروه الصينيين جيدا..
- نعم التواجد في الصين ليس مستحيلا أو صعبا وقادرين على تحقيقة بعد توفيق الله إذا ماتم الإعداد المثالي والمبكر لمنتخبنا الوطني كون حظوظ منتخبنا أراها متساوية مع منتخبات فلسطين ، الفلبين، منغوليا ..
فمنتخبات شرق القارة شهدت تطورا ملفتا في الفترة الأخيرة غير أنها ليست بالمنتخبات التي ستحول بيننا وبين التواجد في بلاد التنين المستيقظ!
فالاتحاد العام لكرة القدم عليه أن يسابق الزمن ويقطع إجازة المنتخب
بعد إخفاقه في التأهل للمرحلة الحاسمة لكأس العالم بقطر ٢٠٢٢ بخطوات عملية وسريعه تبداء بتسمية مدرب وقد تم ذلك بإعطاء الثقة للكابتن أمين السنيني الذي علية اعلان قائمة المنتخب وسرعة دعوته لمعسكر داخلي كمتطلبات أولية للتأهل لنهائيات كأس آسيا..
- فلجنة المنتخبات بالاتحاد العام بالتأكيد لديها رؤية أولية فيما يخص أسماء اللاعبين و الاستفادة من لاعبي منتخبنا الأولمبي والشباب بمعية مسابقة الدوري العام..
-ومع يقيننا ان الاتحاد العام ولجانه يدركون هذا الأمر ويعملون لأجل إسعاد الشعب اليمني عبر أعداد المنتخب الإعداد الجيد وهذا لا نشك فيه غير أن التصفيات التكميلية تحتاج إلى خطوات سريعة لزيادة حظوظ المنتخب في المنافسة على بطاقة التاهل عن هذه المجموعة التي ستقام في منغوليا..
- دعواتنا للمنتخب بالموفقية في هذه التصفيات ونأمل أن نسمع أخبار طيبة عن المنتخب وأعضائه وجهازية الفني والإداري تعطينا الثقة في أننا عازمون على المنافسة وقطع تذكرة الوصول للصين الذي تربطنا بهم علاقة حميمة وذكريات لا تنسى..