- لم تكن بداية عام 2022 جيدة لنادي سيىئون حيث خسر النادي ثلاث بطولات هامه كان فيها نادي سيئون بطلا ومنافسا..
فقبل شهر خسر فريق كرة القدم تمثيلة في دوري الدرجة الثانية بعد ثمان مواسم كان فيها نادي سيئون منافسا قويا على الصعود إلى الدرجة الأولى!..
في نفس الوقت أخفقت طائرة احلام سيئون في تحقيق مركز متقدم في بطولة دوري الأولى وليس إحراز اللقب الذي فقد طيارين النادي وقيادته حساسية الهبوط في مدرج البطولة الذي سبق وأن نجح فيه الفريق في أكثر من موسم بل امتلك درع البطولة !
- آخر الإخفاقات خروج الفريق الثقافي للنادي من التصفيات التمهيدية لأندية وادي حضرموت وهو أحد أبطالها الرئيسيين.
- اسباب الإخفاقات واضحه غير أنه وللاسف لم يتم دراستها وإيجاد لها المعالجات المناسبة!
_ ففريق كرة القدم افتقد للاعبي الخبرة في تصفيات الصعود للثانية حيث تم التعاقد مع لاعبين والفريق في طريقه الى موقع التصفيات في شبوة!!
إلى جانب ماحصل للفريق من دربكة في المرحلة الإعدادية للبطولة فيما يتعلق بالقيادة الفنية ليتولى المهمة بشجاعة ابن النادي الكابتن مروان الكثيري !
فريق طائرة احلام سيئون تحصل على أغلبية الدعم المادي والمعنوي إلى جانب مشاركته في أكثر من بطولة محلية والتعاقد مع لاعبين من السودان غير أنه لم يستفد من كل ذلك وحقق نتائج مخيبة واحتل المركز قبل الأخير في البطولة الأخيرة!!
هل نفخر باستمرار التدريبات اليومية وتسجيل اسم النادي في حافظة الحضور في كافة الألعاب؟
بصراحة النادي بحاجه الى تقييم صحيح وعمل اداري مخطط له وتفعيل شواغر الإدارة بكفاءات سيئونية تجمع بين الخبرة والتأهيل!
فمن غير المعقول أن يكون نادي بحجم سيئون من دون امين عام؟
- اتمنى إعادة هيبة نادي سيئون كنادي ومؤسسة رياضية وثقافية واجتماعية يفخر بها كل سيئوني بل وكل حضرمي , له تاريخه وصولاته وجولاته على مستوى المحلي والمركزي..
7 رمضان
8ابريل
