تعمدت أن لا افتح التلفزيون أو أتصفح التليفون إلى ما بعد انتهاء لقاء منتخبنا المصيري امام الشقيق منتخب فلسطين!
لا ايماني بأن منتخبنا لن يكون بأفضل حال كون المنتخب الفلسطيني بأت أفضل منا بمراحل..
لكني لم اتوقع ان تكون خسارتنا أمام الشقيق المنتخب الفلسطيني بخماسية نظيفة أكدت إفلاس الجزائري أو البلجيكي (عمروش) المدرب الذي تم الاستعانة به في منتصف الطريق وياريت لم يتم الاستعانه به واعطاء الثقة الكادر الوطني كونه اثبت انه مدرب اي (كلام)!
نعم هو مدرب اي كلام بدليل عدم موافقته على لعب اي لقاء ودي قبل خوض التصفيات وهو ما أشار إليه الأمين الدكتور حميد شيباني !
فاي مدرب بالعالم يضع شروطا من بينها لعب مباريات ودية وإقامة معسكرات خارجية الا عمنا عمروش الذي أراد مفاجآت اليمنيين باختياراته وطريقة توصيف لاعبين لم يشاهدهم الا في كم حصص تدريبية ليس مقياسا حتى يتم الزي بهم في تصفيات مهمة كنا نطمح أن يكون لنا حضور ثالث عند كبار آسيا ..
لكن غباء عمروش وفكرة الفني المفلس زاد من اوجاعنا وجراحنا بهزيمة قاسية لا تغتفر من أمام منتخب فلسطين وليس أمام منتخب اليابان!
الالم الذي سببه عمروش لأكثر من ٣٠ مليون يمني كان أكثر إيلاما من الحريق الذي التهم سوق الحنضل بتريم أحد الأسواق الأثرية في المدينة التاريخية حينما تفاجأ أصحاب المحلات والمواطنين بحريق التهم محلاتهم ليعم الحزن المدينة وأرباب المحلات في وضع اقتصادي صعب لا معوض فيه إلا الله..
فالسيد عمروش عليه أن يقدم استقالته ويرحل قبل مواجهة أصحاب الأرض الذين يتربصون بمنتخبا الجريح قد يحققون من خلاله نصرا معنويا نظير استضافتهم لهذه المجموعة..
حينها ستكون فضيحتنا كبيره سيسمع صداها في شرق وغرب القارة الصفراء..
لا سامحك الله ياعمروش ومن سعى في التعاقد معك حتى وإن كان كلفة عقدك على حساب الاتحاد السعودي أو القطري..
فظروف منتخبنا وحالة بلادنا الصعبة لايناسبها الا مدرب وطني قادر على افراحنا بانتصار يحفظ كبريانا في ظل ظروف صعبة ومعقدة..
وسلامتكم من صدمات والام قادمة..
١١يونيو