- يستحق نجوم منتخبنا الوطني للناشئين وجهازهم الفني ملايين وزير الشباب والرياضة التي اعلن عنها عقب تأهل المنتخب الى نهائيات كاس اسيا التي تستضيفها مملكة البحرين أو دولة قطر في العام المقبل نظير عطاءهم وتألقهم وحصدهم العلامة الكاملة في التصفيات التي استضافتها بنغلاديش للفترة من 1 الى 9 اكتوبر الجاري.
-غير ان الدعم الحقيقي لهذا المنتخب هو في المحافظة عليه واعتماد له ميزانية خاصة تدعم برامجه واهدافه حتى يصل الى مستوى متقدم كتحقيق مركز متقدم يضمن له التأهل إلى كأس العالم ويكون بديلا للمنتخب الاول كما تفعل الدول المتقدمة, كون المنتخب الاول هو المعيار الذي يعتمده الاتحاد الدولي في تقدم المنتخبات وتصنيفها.
-منتخب الناشئين المتأهل لنهائيات كاس اسيا سبق وان تأهل للنهائيات الاسيوية اكثر من مره وحقق لقب وصافة بطل اسيا في العام2002م وتأهل الى نهائيات كاس العالم بفنلداء عام 2003 غير ان نجوم ذلك المنتخب اندثروا وغطاهم غبار الاهمال وهذه اغرب حكاية كروية تحدث في قارة اسيا, التي تتمنى نصف هذه المواهب لتشتغل عليها وتحقق نتائج يجعلها في اعلى التصنيف الدولي ومنافسه على الالقاب القارية
-المسئولين عندنا في الحكومة والوزارة يستكثروا فرحة الابطال ويقحموا انفسهم في لوحة الانجاز التي رسم فنياتها اقدام وعقول يمنية تحملت مشاق المعسكرات والسفر برا وجوا من دون راحة لتهدي الشعب والوطن فرحة كروية من رحم المعاناة بدعم اتحادي.
-اتركوا الابطال يفرحوا وحفزوهم من دون مبالغة ,بعيدا عن الاضواء والصور والحمد والثناء على هذا المسؤول وهذه الجهة.
-اهتموا بهم وتحسسوا اوجاعهم فهم من عائلات فقيره واسر كريمة وعفيفة قدمت ابنائها للوطن وتمثيلة لا يطلبون الا قليل من الاهتمام والوفاء نظير ما قدموه للوطن من فرحة عمت كل بيت في بلادي السعيدة.
- لا نريد ان نسمع اخبار ان لاعبي المنتخب احترفوا مع الفريق الشعبي لتامين مبلغ بسيط او نراهم في اعمال لا تتحملها اجسامهم الضعيفة ,تضعف وتثقل كاهل عقولهم النيرة التي اسعدتنا وبثت الفرحة في شعبنا اليمني.
-اتمنى ان نرى اهتماما وعناية فعليه وليست كلامية تسهم في رفع المعنويات لدى الجيل الحالي والقادم بان اصحاب السعادة محط اهتمام ورعاية وزارة الشباب والرياضة التي من اهدافها الاهتمام بالرياضة وتطويرها وصقل ودعم مواهبها التي لا تقدر بثمن . فهي كنز كبير ومخزون وطني علينا استثماره بالشكل الصحيح.
فهل نفعل ذلك؟ ام اننا نتعذر بالإمكانيات وظروف الحرب وووووو التي نستخدمها كورقة في اختبار عدم الاهتمام والمحافظة على مثل هذه المنتخبات التي ترفع الراس وتجعل من كل مواطني اليمن فخورين بان يكون عندهم منتخب بهذه المستويات تقدم كرة جميله ونتائج لافته لا يجيدها الا ابطال وملوك سباء.
14 اكتوبر 2022