-يبدوا أن (حنفية) الاعترافات المؤقتة بالأندية الاهليه مفتوحة على الاخر من قبل وزارة الشباب والرياضة التي تفاجا الوسط الرياضي بالاعتراف بنادي جديد بدافع سياسي بحت!
بدليل رقم الأندية المعترف بها في فترة وجيزة ونشاطها الذي يكاد معدوما كونها لا تملك المقومات الأساسية لتأسيس نادي رياضي!..
ويتنافى مع الشروط التي وضعتها الوزارة بهذا الخصوص!
-وهو أمر غير مستغرب كون الهدف كما أشرنا سياسي بحت!!
الأمر الذي جعل أنديتنا تشبه صنادق الطعميه واكشاك السجائر!!..
ففي كل مطراق كشك سجائر وصندوق طعمية!
-مما جعل من أنديتنا تشبه حال الفرق الشعبية تعتمد على لعبة واحده وتقسيمه تلعب في مساحة فاضية ليست ملك النادي !..
تحت مسمى نادي رياضي..ثقافي.. اجتماعي!!
-وبما أن التوجه هو بهذه الطريقة،فاننا لانريد أن نسمع من الوزارة أو الوزير كلام عن الرياضة والتطور الذي وصلته!
فهذا كلام في غير محله فلاهناك تطور ولاهناك اصلا رياضة بمعناها الصحيح..
-وعليه فإن مايهم الوزير هو أن يكون صاحب (جماله) عند هذه الشخصية وعند أهل المنطقة سيحفظون له الجميل أنهم سجلهم في كشوفات الوزارة وساوى بينهم وبين أندية عريقه كاهلي صنعاء و التلال ووحدة صنعاء و شعب اب وشعب حضرموت ووحدة عدن ومعظم الأندية العريقه من حيث التواجد في سجلات الإدارة العامة للاتحادات والأندية!!
- وزارة الشباب والرياضة إذا همها فعلا انتشال الرياضة وتطويرها عليها اولا توقف حنفية الاعترافات وتقيم هذه الخطوة وتدرس إمكانية دمج الأندية .
بدلا من تأسيس نادي جديد لن يضيف شي للرياضة اليمنية التي لازالت تبحر من دون هدف !!!