-سعد الوسط الكروي والشارع الرياضي بوادي حضرموت بحصول الحكم الشاب ابراهيم الحسني على الشارة الدولية حكم مساعد .وهو بالمناسبة ثالث حكم دولي ينال هذا التشريف بعد الحكم الدولي اكرم باكرامه الذي سجل الأسبقية في هذا المجال كأول حكم دولي رئيسي من وادي حضرموت, تبعة زميله الحكم داؤود بن مهري حكم دولي مساعد.
- غير ان ما يحز في النفس ان مسيرة الحكام الدوليين بحضرموت الوادي تتوقف مبكرا لا سباب ومسببات عدة جعلت فرحة الشارع الرياضي ناقصه جراء هذا التوقف المفاجئ!
-الجميع كأن يأمل في ان يكون الوصول للدولية امرا محفزا لمواصلة التألق والنجاح في الملاعب المحلية والقارية كبقية الحكام الدوليين غير ان الواقع العملي وللأسف افرز لنا صورة مغايره عن ما ذهبت اليها طموحاتنا حينما لم نعد نشاهد الدوليين في ملاعبنا الرسمية!
- وبما ان مسيرة التحكيم الحضرمي لن توقف عند حكم معين بل تتجدد بطموحات بجيل الشباب من الحكام الواعدين, فان مقبلون في قادم السنوات أن شاءالله على انجاز دولي آخر يتمثل في نيل الحكم الشاب محمد عبد الكريم باصالح الشارة الدولية كحكم رئيسي بعد اختياره ضمن حكام النخبة في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي يتم تأهيليهم في ماليزيا على مدى اربع سنوات، وهو ما يتطلب الدعم من قبل الجهات ذات العلاقة مكتب الشاب والرياضة الذي دعم الحكم وسيستمر في ذلك كما أشار مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة الاستاذ/ رياض بن صلاح الجهوري إلى جانب فرع اتحاد كرة القدم والسلطة المحلية بالمحافظة حتى ينال الحكم محمد باصالح الشارة الدولية ويمثل الوطن ووادي حضرموت في المحافل العربية والقارية خير تمثيل.
-نبارك للحكم الشاب ابراهيم الحسني حصوله على الشارة الدولية كحكم مساعد ونتمنى له التوفيق وتشريف وادي حضرموت في المسابقات الرسمية والمحلية وان يكون مثالا طيبا لزملائه الحكام في مواصلة مسيرة النجاح مستقبلا..
والله ولي التوفيق.
