لم تشكّ النجمة النرويجية آدا هيجربرج أبدا في عودتها للملاعب بعد ابتعادها عنها كثيرا هذا الموسم بسبب الإصابة.
وأكدت لوكالة فرانس برس أنها "فخورة جدا" بالعمل المبذول من أجل استعادة مستواها استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للسيدات، وتوقعت لها "نجاحا شعبيا كبيرا".
وينطلق مونديال السيدات في أستراليا ونيوزيلندا بين 20 يوليو/تموز الجاري و20 أغسطس/آب المقبل.
ما هو مستواك الآن قبل المونديال بعد غيابك عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابات؟
تمكّنت من إنهاء الموسم بشكل جيّد مع فريق ليون (الفرنسي) جماعيًا وفرديًا. صعدت بقوة. كانت هناك فترة صعبة إلى حد ما لأنني عدت إلى الملاعب في الفترة الأخيرة الحاسمة من الموسم مع مباريات مهمة جدا.
كانت لحظات مهمة جدا بالنسبة لي أيضًا. أشعر أنني بحالة جيدة، لقد كان موسمًا متعبًا لأنه كان يتعيَّن عليَّ التحلي بالكثير من الشجاعة والكثير من العمل للعودة إلى مستواي. أنا فخورة جدًا به. لم أشك في ذلك أبدًا.
كيف هي أجواء عودتك للمنتخب بعد غياب 5 سنوات؟
الأمور تسير على ما يرام، في مجموعة جيدة. هناك دائمًا عمل يجب القيام به في المنتخب. أن أكون جزءًا منه مرة أخرى يجعلني أشعر بالرضا. يمكن أن يمنحني المزيد من الفرص للمساهمة في كرة القدم النسائية داخل وخارج الملعب. مع الرئيسة الجديدة للاتحاد (النرويجي)، ليز كلافينيس المنخرطة بشكل كبير في تطوير كرة القدم النسائية، يمكن أن يكون هذا شيئا جيدا.
ما تقييمك لحظوظ النرويج في هذا المونديال؟
(لا فرصة لنا في اللقب)، يمكننا القول إننا لسنا من بين المرشحين. لدينا الكثير من المؤهلات والرغبة. يجب أن نكون طموحات ولكن أيضًا واقعيات. نتائجنا الأخيرة لم تكن جيدة جدًا. نريد أن نظهر صورة أفضل للنرويج. يتطلب الأمر الكثير من الاستعداد، مجموعة متماسكة واللعب على الجودة الفردية لتشكيل منتخب جيد.
لكن النرويج كانت من بين أفضل الدول في كرة القدم النسائية!
نعم، لدينا تاريخ كبير مع ألقاب في بطولة العالم (1995)، الألعاب الأولمبية (2000). لكن في السنوات الأخيرة، أصبح الأمر أكثر صعوبة، وخفت حضورنا. هذا لا يعني أننا لا نستطيع فعل أي شيء بعد الآن لأننا نمتلك بعض اللاعبات المتميزات. لكن علينا أن نجمعهن جميعا لتقديم الأفضل للمنتخب. إنه أمر ممتع جدا. لا أطيق الانتظار.
ما هي توقعاتك لهذا المونديال من حيث تطور لعبة كرة القدم النسائية؟
هناك دائما جو رائع في البطولات الكبرى، مع الدول الصاعدة، والشعوب التي تساند منتخباتها الوطنية في نهائيات كأس العالم مثلما كان الأمر في المونديال الأخير مع التفاني في هذه اللعبة. لا توجد مشكلة على الإطلاق مع الجمهور. هذا ما نتوقعه مع كأس العالم هذه التي ستظل تحظى بنجاح شعبي كبير. سيتوقف الأمر علينا لتقديم أداء كروي جميل.
ما رأيك في التغييرات الأخيرة بمنتخب فرنسا؟
لديّ زميلات دوليات في فريق ليون. لقد أجرينا الكثير من المناقشات مع ويندي رينارد التي أشاركها في نفس الرؤية لكرة القدم النسائية. بالنسبة لها، يبدو أن وصول (المدرب السابق لمنتخب رجال السعودية) هيرفي رينارد كان حافزا حقيقيا.
إنه مدير فني، ذو خبرة كبيرة وحقق نجاحات مع المنتخبات. كأس العالم تأتي في وقت مبكر مع مدرب جديد لكن المنتخب الفرنسي للسيدات لديه الموهبة لتحقيق نتائج جيدة.
وماذا عن التغييرات على رأس إدارة ليون؟
لقد خضنا مغامرة غير عادية مع جان ميشال أولاس. ما فعله كان استثنائيًا. رحيله كان مؤثرًا بعض الشيء ويتجاوز إطار كرة القدم. ميشيل كانج (المساهمة ذات أغلبية الأسهم في فريق ليون للسيدات) هي امرأة رائعة جدًا، خاصة مع الطريقة التي تتعامل فيها مع مكانة النساء بشكل عام ورغبتها في الوصول إلى بُعد آخر لفريقنا. يجب أن تكون متفائلة ومتطلبة.
يبقى عام على انتهاء عقدك مع ليون، ما هي خطتك للمستقبل؟
أنا أقدّر حقيقة أن النادي يريد الاحتفاظ بي ولم يتبق سوى عام واحد على عقدي. لقد تحدثت مع ميشيل لكن في الوقت الحالي لم يتقدم النادي بعرضه إلى وكلائي.