لاحول ولا قوة الا بالله : ملعب الشهيد العلفي بالحديدة .. مقبرة للأموات ومرعى للأبقار !!

Monday 30 November -1 12:00 am
لاحول ولا قوة الا بالله : ملعب الشهيد العلفي بالحديدة .. مقبرة للأموات ومرعى للأبقار !!

- صورة جوية للملعب

الحديدة ـ قاسم البعيصي
----------

ـ ( رضينا بالهم والهم مارضي فينا ) عبارة من كلمات أغنية تهامية اشتهرت كثيراً وعرفها الناس من خلال مسلسل (همي همك 6) الرمضاني،حيث تنطبق تماماً على ملعب الشهيد العلفي لكرة القدم الذي كان في السابق يوصف لدى مرتادوه من الجمهور الرياضي بالحديدة بـ(الأستاد) لكنه اليوم وخاصة في الوقت الحالي (مقبرة) لا أقل ولا أكثر، ولم يعد له ذكر عند الجمهور الرياضي الذين عزفوا تماماً عن الحضور إليه كونه لم يعد ملعباً لركل الكرة وللمتعة الجماهيرية بل أصبح (زريبة)أبقار، ولكن هناك من يصر على أنه ملعب ليجد فئة المجبرين على الحضور إليه وعددهم قلة هم من يعيدون إليه الأمل كملعب يستضيف كرة القدم من خلال ذلك التواجد الخجول مع كل منافسة.
ـ وعلى قول( رضينا بالهم والهم مارضي فينا )تستمر المعاناة وتزداد أمراض الملعب من كل الجهات وتتطور بكل الصور والألوان، خاصة في جانب إهمال الملعب وعدم صيانته على الأقل بعد أن شهد زيارات ووعود مسؤولين إليه على الصعيد المحلي والوطني وآخرهم وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني، لكنه يظل ذلك الملعب الملعون الذي يفتقر لكل شيء، آخرها ظهور مهزلة الإهمال الواضح من فرع اتحاد الكرة بالمحافظة في الاستهتار بالمباريات الرسمية وخاصة التقليدية والتي هي بحاجة إلى حماية أمنية من خلال تواجد خمسة أو ثلاثة أو أكثر من فرد أمني وجندي أثناء إقامة مباريات حاسمة..ولأن التجاهل مستمر حيال هذا الأمر فقد وقع الفأس في الرأس وأضحت الحماية الأمنية أحد الأسباب المهددة لوقف وإلغاء المباريات الرسمية إلى إشعار آخر وكما هو حاصل الآن مع نهائي دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم الذي لم يبارح نصف النهائي حتى اللحظة، رغم أن تحديد اللقاءات قبل عيد الأضحى المبارك الماضي.
ـ أخيراً.. هل تستعين الفرق الرياضية في الحديدة بالرجال (المسلحين) من أجل حماية المباريات الرسمية والحاسمة التي تقام على أرضية ملعب الشهيد العلفي أم أن حلاً سريعاً للشيخ أحمد العيسي الذي هو حالياً مطالب بحل عقدة فرع اتحاده في الحديدة بعد أن فشل أعضاء الاتحاد التنفيذيين من القيام بدورهم تجاه لعبة ورياضة كرة القدم في محافظة الحديدة.