دافع الكابتن حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي عن نفسه، وأعلن رفضه تقديم استقالة من تدريب المنتخب، معلناً حبه للتحدي في المواقف الصعبة، ومؤكداً أن من يريد منه ترك منصبه، عليه الانتظار طويلاً، متهماً من يطالبونه بالاستقالة بالمعارضين له من قبل نتائج خليجي 22، وهم الذين ذبحوه بسكاكين الهجوم عليه، على تعبيره، في اللقاء المباشر الذي تحدث فيه لبرنامج «الفريق التاسع» بقناة «أبوظبي الرياضية».
مبررات منطقية
وعدد حكيم شاكر أسباب خروج المنتخب العراقي من الدور الأول لخليجي 22، موضحاً عدم استطاعته تنظيم إعداد طويل للمنتخب كحال بقية المنتخبات المشاركة، رغم عدم ارتقاء الدوري العراقي لمستويات الدوريات المحترفة، كما هو في الإمارات والسعودية وقطر، وقال إن اتحاد الكرة العراقي لديه قرار رسمي بعدم توقف الدوري المحلي للمنتخب الوطني إلا قبل 72 ساعة من المشاركات، مشيراً إلى أن المنتخب العراقي تدرب مرتين في البصرة بعد تجمعه قبل 3 أيام من الدورة، ووصل متأخراً للرياض.
إنشيون وخليجي 22
ونفى حكيم شاكر ما ردده الكابتن نور صبري في الاستديو من أن المنتخب العراقي يفترض أن يكون استعد جيداً من خلال وجوده في «الآسياد» بمدينة إنشيون الكورية، وقال إن 11 لاعباً من القائمة التي دخل بها العراق خليجي 22 لم يوجدوا في إنشيون، زيادة على أن الخسارة من الكويت في المباراة الأولى وسط أسباب معلومة، أثرت في مشوار المنتخب، ونفى شاكر أن يكون قلل من قيمة الدوري العراقي ووصفه بغير المجدي في إعداد المنتخب، موضحاً أنه ذكر أن الدوري العراقي فيه توقفات كثيرة، ولا يصل للدوريات المحترفة في الإمارات والسعودية، ورغم ذلك، يعتز بقيمته، لأن يقدم لاعبين جيدين، والفرق في طريقة تنظيم الدوري.
الشرطة والمنتخب
ونفى شاكر أيضاً ما ذكره عضو فريق البرنامج المدرب البحريني رياض الذوادي، من أن اتحاد الكرة العراقي اضطر لوضع شرط خاص في العقد يمنعه فيه من المشاركة في العمل الإداري في الأندية، موضحاً أن المقصود من ذلك مشاركته في اجتماع لنادي الشرطة الذي يعتبر أحد منسوبيه بحكم رتبته ووظيفته في وزارة الداخلية، وقال إن حضوره لاجتماع في نادي الشرطة لاختيار الإدارة، لا يعني أنه انشغل عن المنتخب الوطني، وأن من روجوا لهذا الحديث يمثلون الطرف المطالب بذهابه من تدريب المنتخب، ولديهم أجندة خاصة.
لن أستقيل
وأعلن شاكر أنه لن يستقيل من تدريب المنتخب مهما بلغ الهجوم عليه، ومهما كثرت «السكاكين»، مؤكداً حبه للتحدي في المواقف الصعبة، وقال إن الخروج للفضائيات للهجوم على زيد أو عبيد من الناس أمر سهل جداً، مثلما يفعل الآخرون ضده منذ انطلاقة خليجي 22، ولكنه رفض هذا المبدأ، حتى لو من باب الدفاع عن نفسه، وقال إن الوقائع والحقائق هي التي يدافع بها في مواجهة الحملات التي تعرض لها، سواء من عضو اتحاد الكرة العراقي سعد مالح أو آخرين.
تمنيت تجربة الإمارات
وأوضح حكيم شاكر أن تدرجه من منتخب الشباب ثم المنتخب الأولمبي ثم الفريق الأول، جعله يطمح لتحقيق تجربة الكرة الإماراتية التي أبدى إعجابه الكبير بها، تحت قيادة المدرب مهدي علي، وقال إن الربط بين تدريبه للمنتخب الأولمبي في إنشيون وتدريب المنتخب الأول، لا يعني أنه يحاول السيطرة على منظومة المنتخبات العراقية، ولكن وجود عدد كبير من لاعبي المنتخب الأول صغار السن ضمن المنتخب الأولمبي، جعله يشرف عليه في إنشيون بكوريا الجنوبية.