من الرائع جداً أن نرى وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي ومنذ اللحظات الأولى لمنحه ثقة القيادة السياسية ورئاسة الوزراء لتولي هذه الحقيبة الوزارية الهامة يحرص على الالتقاء بمختلف قطاعات الوزارة والأندية والأطر الرياضية المختلفة، وبالتأكيد أن دور الأطر التي لم تسنح له الفرصة والوقت للالتقاء بها قادم.
فتلك اللقاءات تعبر عن النظرة المستقبلية المتسمة بالحرص على التطور والرقي والتي يتمتع بها معالي الوزير الأكحلي وتأكيداً على رغبته وطموحاته بانتشال القطاع الشبابي والرياضي من الواقع المتدني الذي يعيشه هذا القطاع.
اللقاءات مستمرة والصورة التي يريد الأكحلي رسمها في ذهنه عن مختلف القطاعات والأطر بالتأكيد بدأت ملامحها بالتكون وأصبح أمامه الآن عملاً جباراً يتطلب الجهد والوقت وكل شيء لتصحيح مسار الحركة الرياضية والشبابية.
نتمنى أن يقف جميع المعنيين مع الطموح الأكحلي لمساعدته في تحقيق الكثير والكثير مما يطمح له شباب ورياضي الوطن والتي هي بالتأكيد طموحات كبيرة وتتسم بالرغبة بآفاق رحبة وواسعة.
ومن خلال تلك اللقاءات فإن أمام الأستاذ رأفت فرصة كبيرة ليكتشف ويستنبط مكامن الفساد التي عشعشت في الوزارة وصندوق رعاية النشء ومختلف الأطر الرياضية، ويسعى لاستئصالها لكي ينجح في مهامه الجسيمة، بل إن البداية تحتاج منه القضاء على الفساد والمفسدين وبدون ذلك ففي اعتقادي أن أي جهود سيبذلها لن تجدي النفع المطلوب والمتوقع منه.
تحية لمعالي الوزير رأفت على حرصه لتكوين صورة عن كل ما يدور في القطاع الحيوي والهام والمتصل بشريحة الرياضة والشباب والذين يمثلون النسبة الأعلى في مجتمعنا اليمني مما يعني أن المهام كبيرة وجسيمة أمام الأكحلي، فلندعو لك بالتوفيق والجميع متفائل بك وبوجودك على رأس الهرم.
