مع دخول دوري الدرجة الأولى لكرة القدم مرحلة الإياب .. وهي المرحلة الحاسمة والمصيرية لتحديد الأبطال والهابطين.. ترتفع حرارة المنافسة ويشتد الصراع بين المتنافسين على المقدمة والمتصارعين للهروب من شبح المؤخرة.
الأهلي يتصدر ويليه شعب إب الذي دخل المنافسة وعاد لعناده من جديد ولا يبتعد الصقر كثيراً الذي يحتل المركز الثالث وقد ينحصر اللقب بين هذه الفرق الثلاث إن لم تحدث مفاجآت من العيار الثقيل وتدخل فرق أخرى في الصراع خاصة أن فرقاً عديدة لا تبتعد كثيراً عن مراكز المقدمة.
ولا يقل صراع المراكز الخطرة شأناً عن مراكز البطولة ,فالفرق المتصارعة والمهددة بدخول دوامة الهبوط كثيرة مما يجعل المنافسة بينها مشتعلة وفي أوجها كون الفارق بين فرق الوسط والمؤخرة ليس بالفارق الكبير وهو الأمر الذي يزيد من عدد الفرق المهددة بالهبوط.
التقارب النقاطي الكبير بين الفرق المتنافسة على الصدارة من جهة وفرق الوسط والمؤخرة من جهة أخرى يجعل من متابعة دورينا تتعاظم رغم هزالة المستوى وتواضعه إلا أن الجميع يريد متابعة كل جولة من أجل معرفة من احتفظ بمركزه ومن تقدم ومن تراجع .. ومع كل خطوة يتقدمها أو يتراجعها أي فريق تتلهف قلوب محبيه وعشاقه لمزيد من المتابعة سواءً بآمال التقدم والتتويج أو بمخاوف التراجع والسقوط إلى دوري المظاليم.
دوري النخبة يزداد سخونة والحسم قد يتأجل إلى مراحل متأخرة من الدوري والمتابعة ترتفع والمتعة المفقودة في المستوى تتواجد في معرفة النتائج فقط للإطلاع على مراتب مختلف الفرق .. وسنواصل المتابعة حتى النهاية لنعرف حينها الأبطال والهابطين!!
الثورة:
