رسالة السلام

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

- في كل بلدان العالم تعتبر الرياضة هي رسالة السلام والمحبة والإخاء والصداقة والتوحد والتألق وغيرها من المفردات الجميلة والرائعة.
- فالرياضة هي اللغة التي تغزو القلوب بدون جيوش وتجمع الأعداء والخصوم دون وثائق واتفاقيات .. وتستوطن البيوت والدول دون معارك وآليات وهي سفارات الدول وسفرائها دون إقامات وتأشيرات ورسميات.
- الأمثلة كثيرة ومتعددة على سمو الرياضة وارتقاء أهدافها وسحر مفعولها وتأثيرها اللامحدود في أرجاء المعمورة وأبرز دليل ما حدث لنا مؤخراً حين وجدنا المنتخب الوطني في خليجي 22 وجمع الفرقاء على طاولة المستديرة وأنسانا الهموم والمشاكل والفرقة والخلاف .. فكنا جميعاً يمناً واحدإ وإنسانا واحداً يهتف باسم اليمن.
- في كل البلدان الرياضية توحد وتجمع وتنشر مفاهيم السلام والمحبة والألفة وفي بلدنا انعكس الوضع فخلافاتنا السياسية أضرت بالرياضة حتى أصبحت المباريات محظورة في عدن وحضرموت ولايمكن أن يلتقي فريقان للتقاذف بهذه الساحرة المجنونة التي شغفت العالم بحبها.
- إن وجدت خلافات سياسية فحلولها ستنبع من الرياضة بعيداً عن مساعي البعض في الداخل والخارج لتشتيت أبناء الوطن الواحد وتفريقهم ولم يكتفوا بشحن النفوس وتوتيرها على كافة الأصعدة فأوصلوا سمومهم إلى الرياضة.
هنا على الجميع أن يجعل الرياضة رسالة للسلام والمحبة وصُنع ما لم يستطع فعله السياسيون والدهاة وغيرهم .. لتعيد الرياضة إلى مسارها الصحيح وتجنبها احتقاننا السياسي والاجتماعي فقد تكون الرياضة بداية الطريق لحل الكثير من مشاكلنا .. فهل يعي من يسعى لتعكير صفو الوطن وأبنائه ؟!