-إبراهيم جهامة:
نجم كروي يمني بعيد عن الأضواء.. يبدع دون ضجيج، خجول جداً، ومتواضع.. إنه قائد فريق اليرموك المدافع “إبراهيم جهامة”، صاحب الأهداف الحاسمة لليرامكة، والمنقذ بالأهداف القاتلة من الخصوم.. إبراهيم الذي حقق مع يرموك الروضة بطولة الدوري لأول مرة الموسم قبل الماضي 2012 ـ 2013 يطل في هذه المساحة للإجابة عن همومه وأحوال ناديه.. تفاصيل:
* نرحب بك على صفحات «ماتش»..
ـ أهلاً بك وبصحيفة «ماتش» صحيفة كل الرياضيين..
* متى التحقت بكرة القدم، ومن هو المدرب الذي اكتشف موهبتك؟
ـ التحقت بكرة القدم في عام 2004م بنادي اليرموك ويعود الفضل بعد الله للكابتن القدير عبدالسلام الصعدي الذي اكتشف موهبتي وهو أيضاً الذي جعلني ألعب في مركز الليبيرو وشجعني على هذا المركز لأني كنت ألعب قبل ذلك في مركز الظهير الأيمن، والحمدلله وفقت وتطور مستواي وأصبح المكان المناسب لي.
* ما سبب تراجع مستوى فريق اليرموك في الفترة الأخيرة؟
ـ لم يتراجع مستوى اليرموك كما تقول بالعكس اليرموك يمر بأفضل مستوياته وبالذات في السنوات الأخيرة والدليل على ذلك أننا حققنا بطولة الدوري 2013م.
* طيب الفريق عجز عن الحفاظ على اللقب وتلقى خسائر كثيرة الموسم الماضي والموسم الجاري؟
ـ اليرموك يقدم مباريات جميلة ويلعب كرة جماعية وبالأخص هذا الموسم ولكن لا أخفي عليك أخي الحبيب اليرموك يمر بأزمة مالية صعبة وهو ما أثر سلباً على الفريق ورغم ذلك إلا أننا نتحدى الصعاب وبفضل الجهاز الفني والإداري بقيادة المدرب المتألق فؤاد العودي ومحمد جعوان استطعنا أن ننافس أندية المال والشهرة ونحن الآن في المركز الرابع.
* هل رحيل المدرب السوري محمد ختام عن فريقكم أثر على مستواكم.. وبالمناسبة من هو مهندس فوز اليرموك ببطولة دوري 2013م؟
ـ مهندس فوزنا ببطولة الدوري لأول مرة في تاريخنا هم اللاعبون المتجانسون فبعزيمتهم وإصرارهم وقتالهم داخل الميدان استطعنا خطف درع الدوري وقبل كل هذا الجهد الجبار الذي بذلته إدارة النادي ومازالت إلى اليوم والمدرب السوري محمد ختام يعتبر من أفضل المدربين الذين عملوا في اليمن وكانت له بصمة واضحة في نادي اليرموك لأنه يمتلك خبرة عالية وإن شاء الله نواصل ونكمل الثورة الكروية التي بدأها المدرب القدير محمد ختام.
* بماذا تعدون جمهوركم في مرحلة الإياب؟
ـ نعدهم بأن نقدم مستوى مشرفا يليق بنادي اليرموك فنحن رفعنا راية نكون أو لا نكون منذ انطلاق رحلة إياب الدوري وسنكون بمشيئة الله في مقدمة سلم الترتيب.. وأطالب الجمهور بالحضور والتشجيع والمساندة لأنهم اللاعب رقم واحد فينا ولا تكتمل حلاوة كرة القدم إلا بوجودهم.
* ماهي أبرز الصعاب والعراقيل التي تقف حجرعثرة أمام طموح اللاعب اليمني؟
ـ أستطيع تلخيصها في الآتي: أولاً: عدم صقل المواهب الرياضية والاهتمام بها.. ثانياً: اللاعب اليمني موهوب وطموح ولكن طموحه يصطدم بالوضع المعيشي الصعب وكرة القدم لا تجلب له ولأسرته لقمة العيش الكريم مما يجعل اللاعب يترك كرة ويبحث له عن عمل آخر.
* هل الوظيفة ستحل هذه الإشكالية؟
ـ أعتقد أنها ستحل الجزء الأكبر من المشكلة لاسيما وراتب الوظيفة إلى جانب راتب النادي سيجعل اللاعب يجتهد لتطوير نفسه والأهم أن يكون هناك دعم رسمي وحكومي وإعلامي وأجزم إذا امتلك اللاعب اليمني نصف مقومات اللاعب الخليجي فإن اللاعب سيبدع أكثر وأكثر ويحقق الإنجازات المختلفة.
* سمعت أنه لم يتم توظيفك حتى اللحظة رغم امتلاكك مؤهلا رياضيا مطلوبا.. ما السبب في ذلك؟
ـ رغم وجود توجيهات من وزير الشباب والرياضية السابق الأستاذ معمر الإرياني إلا أن هذه الأمنية والحلم الذي يراودني لم يتحقق حتى اللحظة والسبب أني لا أمتلك وساطة.
* هل تلقيت عروضا احترافية من أندية محلية.. ومن هو النادي الذي تتمنى الاحتراف فيه؟
ـ نعم تلقيت عروضاً احترافية من عدد من الأندية وقريباً ستعرفون وجهتي القادمة.
* مدرب منتخبنا الوطني سكوب استدعاك للعب في صفوف المنتخب الوطني لكنه استبعدك.. ما السبب؟
ـ نعم استدعاني في التجمع الأول لكنه استبعدني وهذه وجهة نظر المدرب وأنا أحترمها، والبركة في اللاعبين المتواجدين حالياً.
* ما رأيك بمستوى المنتخب الوطني الذي شارك في خليجي 22 بالرياض؟
ـ المستوى الذي قدمه منتخبنا في خليجي 22 كان مشرفاً وجيداً بشهادة الجميع ويكفينا أنه غير الصورة السيئة للمشاركات السابقة ويجب الاحتفاظ والاهتمام بهؤلاء النجوم فلديهم الكثير ليقدموه للكرة اليمنية.
* كلمة أخيرة تريد قولها يا كابتن..
ـ أشكر صحيفة «ماتش» على هذه اللفتة الكريمة التي تُعد الأولى لي بهذا الاهتمام وأتمنى لكم مزيداً من التقدم والنجاح وأسأل الله أن يحفظ اليمن من أي مكروه.