أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية: أبوظبي تغيّر وجه العالم بتحليق "سولار إمبلس 2"

 

طائرة "سولار إمبلس2" تحلق في سماء أبوظبي

ونبعت فكرة الطائرة "سولار إمبلس 2" قبل 12 عاما من قبل الطيار السويسري أندريه بورسبيرغ بمشاركة مواطنه برتراند بيكارد.

والطائرة بمثابة مختبر تقني وتمتاز بأجنحتها الضخمة وإمكاناتها العالية على التحمل واجتياز المحيطات والقارات بفضل قدرتها على التحليق المتواصل لأيام وليال متتالية عدة.

وهي لا تحمل إلا طيارا واحدا ولا يزيد وزن مقصورتها عن وزن سيارة، لذا سيتناوب بيكار وبورشبيرغ على قيادتها في كل محطة.

وستكون أطول الرحلات فوق المحيطين الهادئ والأطلسي، وسيتعين على الطيارَين اختبار حدود قدرة الانسان على العيش في مساحة صغيرة نسبيا لفترة طويلة تصل إلى أسبوع.

وفي كل الأحوال لن يكون بيكار وبورشبيرغ لوحدهما في الهواء، بل سيواكبهما فريق ضخم من 130 شخصا يعملون على مدار الساعة.

 

 

"سولار إمبلس2" ستحلق دون وقود

وقال بيكار "هناك 65 شخصا سيسافرون في رحلة طيران عادية موازية لرحلة الطائرة السولار، كما سيواكب الرحلة 65 خبيرا في مركز القيادة في موناكو، وتضم مجموعة الخبراء علماء أرصاد ومهندسون وتقنيون يجرون تجارب المحاكاة على المسارات ويساعدوننا عندما نكون في الجو".

وتشارك شركة "نستلة" العالمية للأغذية في هذه الرحلة ببرنامج غذائي فريد للطيارَين، كما ويتضمن برنامجها فترات زمنية محدودة لممارسة الرياضة وخطة غذائية فريدة لكل طيار على حدة.

ويستهلك الطيار يوميا 2.4 كيلوغرام من الطعام في الرحلات الطويلة، إضافة إلى 2.5 لتر من الماء ولتر من المشروبات الرياضية.

وقالت الشركة إنها ابتكرت تقنية فريدة يمكن من خلالها المحافظة على صلاحية الطعام وقابليته للاستهلاك لمدة 3 أشهر دون الحاجة لأي وسائل حفظ.

وشاركت العديد من الشركات العالمية والمشاهير في دعم الطائرة "سولار إمبلس2" في انطلاقتها ورحلتها.