ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ﻫﺎﻣﺘﻪ ﺃﻋﻠﻰ

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
ﻟﻢ
ﺃﻋﺮﻓﻪ
ﻻﻋﺒﺎ،
ﻭﻟﻢ
ﺃﺗﺎﺑﻊ
ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ
ﻣﺪﺭﺑﺎ
ﻓﻲ
ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻋﻦ
ﻗﺮﺏ
-
ﻟﻜﻨﻨﻲ
ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ
ﻭﻗﺮﺃﺕ
ﻋﻨﻪ
ﺣﺎﺭﺱ
ﻣﺮﻣﻰ
ﻣﻦ
ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ
ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ
ﻓﻲ
ﻧﺎﺩﻳﻲ
ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ
ﻭﺷﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ،
ﻭﻣﺪﺭﺑﺎ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺮﺓ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
ﺍﺳﺘﺤﻖ
ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﻭﺍﺿﻊ ﻣﺪﺍﻣﻴﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻧﺎﻝ
ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .
ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻋﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﺑﺎﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ، ﻷﻧﻪ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .. ﻧﻌﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻋﺰﺍﻧﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ
ﻭﺳﻄﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺇﻻ ﻫﻮ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ،
ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺏ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﻔﺎﻫﻢ، ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻠﻜﺎﺕ، ﻋﻔﻴﻒ
ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺩﻣﺚ ﺍﻷﺧﻼﻕ .
ﻛﺈﻋﻼﻣﻲ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻭﻣﻦ ﺷﺎﻑ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﻦ ﺳﻤﻊ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ
ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺭﺩﺩﻩ ﻣﻨﺬ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺘﺼﻒ 2000ﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﺨﺒﺖ
ﻋﻀﻮﺍ ﺑﻔﺮﻉ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺑﻌﺪﻥ .. ﺗﻘﺎﺑﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺷﻤﺴﺎﻥ، ﻭﻟﻤﺴﺖ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺋﻲ
ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻪ ﻧﻴﺘﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻓﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ
ﺍﻟﻌﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻜﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺗﻘﻲ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺼﺎﺋﺤﻪ
ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻢ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ
ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ‏( ﻃﻪ ﻛﺎﻣﻞ، ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺴﻘﺎﻑ،
ﻣﻨﻮﺭ ﺃﻧﻮﺭ، ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ‏)، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﻨﻮﻳﺠﻲ ﻭﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﻴﻞ ﺟﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﻳﺘﺴﻴﺪ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .
ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﺗﺰﻭﺩ ﻣﻦ
ﻣﻨﺒﻊ ﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻪ ..
ﻣﻦ ﻣﻼﺯﻣﻪ .. ﻣﻦ ﻧﺼﺎﺋﺤﻪ .. ﻣﻦ ﺁﺭﺍﺋﻪ .. ﻭﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻻ
ﻳﺒﺨﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻻﻋﺐ ﻳﺘﻮﺳﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺑﺎﺣﺚ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ .. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ
ﺃﻥ ﻳﺼﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰﻭﻥ .
ﻭﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ - ﻣﻤﻦ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ -
ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ، ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻟﺴﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ
ﺣﺼﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻓﻪ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﺳﺘﻘﻮﻯ ﺑﻬﻢ
ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺳﻴﺌﻮﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ .
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻃﻮﺍﻝ ‏( 13‏) ﺳﻨﺔ
ﻭﻧﻘﺎﺷﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻤﺴﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ﻗﺎﺭﺉ ﺟﻴﺪ، ﺑﻞ ﻭﻣﺘﺎﺑﻊ ﺭﺍﺋﻊ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻳﺠﻴﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻗﺪﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻐﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ،
ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺸﻒ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺍﺀﺓ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ
ﺃﻗﻨﻌﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺻﺤﻴﻔﺔ 14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ
ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺟﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ﻛﻜﺎﺗﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ
ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻭﺟﺰﺍﻟﺔ ﺍﻟﻠﻔﻆ
ﻭﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ .
ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﻨﺎ ﻣﻌﺎ - ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ، ﻭﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻜﺎﻑ، ﻭﺟﻤﻴﻞ
ﻃﺮﺑﻮﺵ، ﻭﺃﻧﺎ - ﻭﻏﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ
ﻛﻨﺘﺎﺝ ﻟﺘﺮﺩﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺳﺒﺒﺎ
ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻋﻦ
ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻤﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻋﻠﻰ
ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻭﻧﺎﺻﺤﺎ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻜﻞ ﻻﻋﺐ ﺃﻭ ﻣﺪﺭﺏ
ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ .
ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺇﻻ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ،
ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺎﻣﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺃﺟﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺑﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺑﻬﺎﻣﺘﻪ ﻛﻞ
ﻫﺎﻣﺔ .. ﻓﻠﻪ ﻣﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ .. ﻭﺃﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .
ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ
ﻓﻲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 28 ﻳﻨﺎﻳﺮ - ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2013 03:30:30 ﻡ