قبل أن يكون لاعب فذ ومتميز في لعبة كرة القدم هو إنسان جميل وبسيط ومتواضع وودود.. صفات جميلة اكتملت عند لاعب واحد اسمه (جميل سيف).
قدم لطيران اليمنية عمره وشبابه كموظف في مطار عدن.
وقدم لشمسان كل ما يمكن أن يقدمه لاعب لناديه من اخلاص ووفاء وانجاز وعلاقة مستمرة لم تتاثر ولم تنقطع.
وقدم للجماهير مستوى لم يصل إليه غيره في لعب الكرة، لم تنسه الاجيال التي عاصرته ولن تنساه.
وقدم للمنتخبات الوطنية ما جادت به موهبته في كل المواعيد التي لبس فيها شعار المنتخب ولو أن ظروف بلده كانت أفضل لوجدناه في صدارة المشهد العربي كله ..
أنه جميل سيف الذي عشق كرة القدم فعاش بها بين الناس نجما جميلا بمستواه واخلاقه وانجازه وحضوره.
الجميل اليوم يعاني من المرض وعلينا جميعا أن نرد له بعض جميله كل واحد من موقعه وبحسب قدرته .
المرض لا يسوف ولا يتاخر ولا ينتظر ، بادروا فان في المبادرة خير وعافية إن شاء الله.
وربنا يحفظك يا كابتن جميل ويهون عليك.
________
من صفحة الكاتب في فيسبوك
