ﺳﺨﺮ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺴﺮﻱ ﺍﻷﺛﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺻﻞ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺑﻌﺪ
ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻴﺼﻞ ﻟﻌﺪﻥ ﺧﺮﺝ ﻳﺼﺮﺡ ﻧﻨﺎﻗﺶ
ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ .
ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻻﺛﻮﺭﻱ : ﺑﻼﺵ ﺧﺮﻁ ﻳﺎ ﻋﻤﻴﻞ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻃﻠﻊ ﺃﺷﺮﻑ
ﻣﻨﻚ ﺑﺄﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻳﻘﺘﻠﻮﺍ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻧﺎﺻﺮ
ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺘﺮﻡ .
ﻟﻮ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺤﺘﺮﻣﻪ ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ ﻣﻴﻠﻴﺸﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﻋﻔﺎﺵ .
ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺘﺮﻣﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺍﻟﻤﺘﺨﻔﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻼ .
ﻭﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻧﺎﺷﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ
ﻣﺤﻤﺪ، ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺒﻨﺎ
ﻭﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻠﻮﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪًﺍ، ﻭﻳﺠﺐ "ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ" ﻭﻗﺎﻝ
" ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻜﻨﺎﺕ،
ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺃﻳًﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺰﻭﻡ، ﻭﻗﺪ ﻣﺮﺭﻧﺎ
ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﺣﺘﻜﻤﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﺘﺴﻌﺎﻥ
ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ."
ﻭﺟﺪﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ" ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺎﻷﺥ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﻝ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺳﻠﻤﻲ
ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪ ﺣﻘﻨﺎ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺸﻌﺒﻨﺎ،
ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺃﻭﻻ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻗﻮﻯ
ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻛـ" ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ " ﻛﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺻﻌﺪﺓ ﻭ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ "
ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻢ ﺗﻮﻝ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣًﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻭﺏ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﺑﺮﻭﺯ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ . ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻻﺳﺒﻖ، ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ
ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ " ﻷﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭًﺍ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ"، ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺒﻞ
ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ
ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ .
- يمن فويس: