----------
فجر القيادي المستقيل عن جماعة الحوثي على البخيتي واعترف أنه زارالمملكة العربية السعودية مؤخرا والتقى مسؤولين سعوديين في مدينة جدة.وقال البخيتي "نعم زرت السعودية وبعلم قيادة أنصار الله )الحوثيين( وهذه صورتي مع آية الله العظمى عبدالملك العجري كبير اليساريين في حركة أنصار الله ومرجعنا في الماركسية، والزعيم حسين العزي رئيس العلاقات السياسية في حركة أنصار الله أثناء زيارتهم لي في منزلي بعد وصولي مباشرة بسلامة الله وحفظه من السعودية.وعن تفاصيل الزيارة قال البخيتي، “لم تتوقف المساعي التي بذلتهاللحوار بين السعودية والحوثيين حتى بعد بدء العدوان على اليمن، وآخر تلك المحاولات زيارتيالى جدة –وليس الى الرياض- بناء على دعوة شخصية من بعض المسؤولين في السعودية، بعد حديثي مع أصدقاء يمنيين عن أهمية وإمكانية فتح نافذة حوار بين الحوثيين والسعودية والدور الذي قد العبه، ولم أكن ارغب في كشف تفاصيل زيارتي الى جدة التي كانت في العشر الأواخر من شهر رمضان الفائت، لولا ما نشره رئيس تحرير الأخبار ومدير البرامج السياسية في قناة المسيرة التابعة للحوثيين حميد رزق، حيث كتب أنه سيتم نشر تفاصيل زيارتي للرياض، وحاول تشويه أهداف تلك الزيارة، وأعتقدأنه تحصل على نسخة من رسالة بعثت بها للأخ عبدالملك الحوثي عبر الأخ حسين العزي -مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة ورئيس وفدهم التفاوضي الى عُمان حالياً- عن تفاصيل زيارتي تلك ونتائج لقاءاتي الشخصية مع مسؤولين سعوديين تربطني بهم علاقة صداقة.وأضاف: أتوقع أن حميد رزق عرف تفاصيل تلك الزيارة من بعض من يعتبرون أنفسهم خصوم لي داخل الحركة ودائماً ما يسعون الى تشويه صورتي، أو أن أحد الأصدقاء اليمنيين الذين في الرياض والذي التقيتهم صدفة وأنا برفقة صديق سعودي هو من سرب الخبر دون قصد.”واستطرد: ليعرف حميد وكل المطبلين والمرتزقة الجدد مع الحوثيين الذين يتم تسريب أي اخبار اليهم بغرض تشويهي عبرهم، أمثال أحمد الحبيشي وعبدالجبار الحاج، ليعرف الجميع أن تلك الزيارة كانت ومنذ اللحظة الأولى بعلم ومعرفة قيادة أنصار الله "الحوثيين" ممثلة في حسين العزي، ولا استطيع القول أنها بموافقتهم، لأني لا أحتاج الى موافقتهم بعد استقالتي منهم، بل جاءت بجهود شخصية بيني وبين أصدقاء يمنيين وسعوديين، وكان الهدف منها –من جانبي- استطلاع الأوضاع في المملكة ومعرفة إمكانية إيجاد تسوية سياسية عامة للأزمة في اليمن، وإمكانية فتح نافذة لحوار سياسي بين الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام من ناحية وبين المملكة العربية السعودية من ناحية أخرى.