×ربما الكثير لايتابع باهتمام مشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات الأسيوية والحال كذلك عند منتخبي الشباب والناشئين بسبب الظروف التي تعيشها البلد ويعتبر ذلك نوعا من المكابرة والقفز على الواقع في إن يكون لشبابنا تواجد في مثل هذه المناسبات الكبيرة في ظروف الحرب واللا استقرار وفي ظل استعدادات غير طبيعيه اعترضها كثير من العوائق كادت إن توقف مشاركة منتخبنا في هذه التصفيات القارية
×غير إن إصرار وعزيمة لاعبينا وقبل ذلك الواجب الوطني لقيادة اتحاد الكره كان الدافع الأكبر لإكمال مسيرة المنتخب والحفاظ على تواجده بين إخوانه واصدقائة لتكون اليمن حاضره وان شبابها ورياضييها أكثر حبا لبلدهم وخير من يلبي نداء الواجب لتشريف هذا البلد وتمثيله ولو في أصعب الظروف
×قد يقول قائل وملاذي ستجنيه اليمن من مشاركة كهذه عندها مليون سبب للاعتذار فالى الجانب الوطني فان المشاركة تؤكد مضي الاتحاد في تنفيذ برامجه وخططه التطويرية بحق الكرة اليمنية بإشراف ودعم رئيسه الشيخ احمد العيسي الذي يثبت انه الشخص المناسب لقيادة الكرة اليمنية والوصول بها إلى مراتب متقدمة وهو أمر بات محسوسا وملموسا في المستطيل الأخضر وفي تطور قدرات لاعبينا الذي تخطت حدود اليمن إلى دول الجوار من خلال احتراف أكثر من لاعب ومشاركته في مسابقات هذه الدول.
×المباراتان القادمتان لمنتخبنا إمام المنتخب الاوزبكي والمنتخب البحريني لاشك إنهما مهمتين على طريق التقدم في جدول الترتيب للمجموعة وإنعاش حظوظ منتخبنا في التأهل للمراحل ألنهائييه لتصفيات كاس العالم بروسيا 2018 وكاس أسيا بالإمارات 2019 والذي ننظر إليهما بتقاول بتحقيق نتيجة ايجابيه قياسا على مايقدمه المنتخب في مبارياته الاستعدادية من مستوى جيد تحت قيادة الوطني أمين السنيني
×كل التوفيق لمنتخبنا في مهمته الصعبة والتي سيتصدى لها اللاعبون بعد توفيق الله بمستوى ونتائج مشرفه تعيد حسابات البعض ونظرتهم التشاؤمية وحساباتهم الغير دقيقه تجاه قيادة الاتحاد ورئيسة الشيخ احمد العيسي الرجل الذي يعمل بصمت لأجل إعلاء شان الكره اليمنية وتطوير لاعبيها الذي لايقلون شانا عن اقرأنهم من اللاعبين الآخرين بل أنهم يتفوقون عليهم بتحدي الصعاب واللعب تحت اقسي الظروف لتشريف بلدهم أيما تشريف
