----------
كشفت مصادر مطلعة عن تغييرات جوهرية طرأت على الخطط التي وضعت للهجوم على صنعاء بهدف تضييق الخناق على الحوثيين بحسب موقع العربية نت.وأوضح الموقع امس ان المحور الأول في الخطة الجديدة يتمثل بتحريك المقاومة الشعبية مدعومة بطيران التحالف من مأرب إلى صنعاء. والمحورالثاني السيطرة على صعدة بعد تحرير الجوف.في حين يمثل المحور الثالث التحرك السريع من البيضاء إلى ذَمار التي تبعد عن صنعاء قرابة 90 كيلومترا.ويأتي هذا التغيير مع إنزال مظلي من قوات التحالف العربي في منطقة مأرب بحسب المعلومات العسكرية التي نشرتها تقارير إعلامية سعودية.في الأثناء، قالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات من الجيش الوطني بجانب مقاتلي المقاومة الشعبية مدعومين بجنود وقادة من جنسيات مختلفة ضمن التحالف، تحركوا من معسكر اللواء 107 في منطقة صافر باتجاه مديرية حريب شرق مأرب وبيحان التي كانت تابعة لمحافظة شبوة، وألحقت بعد التقسيم الإداري الجديد بمحافظة مأرب. وعززت تلك القوات بعشرات الآليات والمعدات العسكرية بينها مدرعات حديثة ودبابات وراجمات صواريخ.كما أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء سيف أحمد اليافعي أن القوات المسلحة اليمنية في المنطقة الرابعة التي تشمل محافظات عدن وأبين ولحج وتعز تقوم بمساندة المقاومة الشعبية في المنطقة السابعة التي تضم محافظة مأرب لدحر الميليشياتالحوثية.وفي السياق، أوضح مسؤول رفيع في محافظة مأرب لـ»البيان الاماراتية« أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى مأرب تضم العشرات من الدبابات والعربات الحديثة والمدفعية الثقيلة، ومقاتلات الاباتشي، إلى جانب فرقة عسكرية تضم خبراء في كافة المجالات للتحضير لانطلاق العمليات العسكرية، وأضاف: »هناك قوات إضافية من قوات النخبة السعودية ينتظر ان تعبر خط الحدود.ووفقا لما ذكره المسؤول المحلي فإن التقدم نحو العاصمة لن يتم إلا بعد استكمال تطهير محافظة شبوة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، وكذلكالأمر بالنسبة للمديريات الخاضعة لسيطرتهم في محافظة مأرب والتقدمنحو محافظة الجوف لتطهيرها.من جانبه قال الناطق باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، إن الوضع الآن يتطلب الحسم وهو مطلبلكل العمليات العسكرية التي يخوضها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.