جمعية الرياضيين بحضرموت!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

×تمثل جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية بساحل حضرموت نموذج رائع لتجسيد المحبة والتآخي والعمل الإنساني داخل الأسرة الرياضية من خلال ماتقوم به من عمل جبار تجاه الرياضيين القدامى الذين قدموا الكثير لرياضة حضرموت ولأنديتهم وكانوا نجوما لاتنساهم الذاكرة في ذلك الزمن الجميل الذي كان لحضرموت ورياضييها مكانه طيبه وسمعه حسنه نظير المستوى والنتائج الباهرة لتلك ألحقبه التاريخية لرياضة حضرموت وبالذات لعبة كرة القدم.

 ×ماقدمه نجوم حضرموت في العصر الذهبي ظل حاضرا في أذهان الجميع كحقبه تاريخيه يتم الإشارة لها كلما سنحت الظروف إلا أنهم في الجانب الأخر ظل هولاء النجوم منسيين  وبعيدين عن الاهتمام من قبل الجهات الرسمية والأهلية  ومن قبل الجيل الحالي الذي قد لإيلام كون من  تقع عليهم المسئولية نسوا أو تناسوا هولاء النجوم الذين قسي عليهم الزمن  وأهله وباتوا منسيون رغم حاجتهم لوقوف المجتمع الى جانبهم بعد إن تقدم بهم العمر وفتكت بهم الإمراض إلا إن الجميع بات في حل من كل ماقدموه والذي لم يشفع لهم وهم الذين اثروا أنفسهم و راحتهم وعلى وصحتهم من اجل إعلاء شان الكره الحضرمية وإسعاد الجماهير في ذلك العصر الذهبي.

×جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية بساحل حضرموت أيقنت هذا التجاهل وأبت إن تسجل بارقة أمل تجاه إخوانهم الرياضيين من خلال الاطمئنان عليهم وتعريف المجتمع بماقدموه  وتقديم يد المساعدة لهم  وهو الأمر الذي كان بالغ الأثر على نفوسهم والتكريم لهم بمساعدة الكثير  من الجهات  والإفراد.

×ماتقوم به جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية تجاه هولاء اللاعبين والنجوم أمر جسن ورسالة سامية للمجتمع وتذكيره المجتمع  ومن ذلك الأطر الرياضية والرسمية بان له واجب تجاه هولاء النجوم بالسؤال وتقديم يد المساعدة  لهم وهو عمل جبار تشكر  علية اللجنة التي نأمل إن نرى لها مثيلا في وادي حضرموت للسؤال عن  نجوم الرياضة وكرة القدم وتعريف الناس بهم وبما قدموه لأنديتهم خصوصا وان  كرة وادي حضرموت في الزمن الجميل كانت لها صولات وجولات ولاعبين أفذاذ لم ينسوا من الذاكرة ولعلني هنا يحضرني الكثير منهم إلا إنني اخشى إن انسي أحدا منهم  لكي لا أتسبب في وعلهم.

أتمنى إن أرى قريبا إشهار جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية بوادي حضرموت لتسير على خطى نظيرتها في الساحل ببرامج وأنشطة مختلفة تجاه  كل من قدم وعمل في النطاق الرياضي أكان على مستوى الميدان أو العمل الإداري.

بقى إن أشير في خاتمة مقالي هذا إلى تقديم آيات الشكر والتقدير إلى  رئيس إدارة الجمعية بساحل حضرموت وأعضائها وكل الجنود المجهولين لمايقومو به من عمل جبار وأنشطة متنوعة تجاه إخوانهم  كنوع من الوفاء ورد الجميل لنجومنا ولاعبينا الذي نسال لهم العافية والعمر المديد والله الموفق.