صلاح
لا أدري ما الذي يبقي محمد صلاح في ليفربول إلى اليوم… غادر زيدان في قمة مجده، كلاعب ومدرب وأسطر حضوره القصير في ذاكرة الناس.
تواجه إنجازات صلاح التاريخية إمتحان صعب أمام صرخات المشجعين الإنجليز الذين لا يغفرون للأساطير تقلب الأيام.
أتذكر 2017، حين كانت صورته معلّقة على بافليون، أكبر مولات كوالالمبور، لوحة إعلانية تحمل الفخر والإلهام من شرق آسيا إلى ليفربول، ومن القاهرة إلى آخر الدنيا كفرعون مصري يصنع الإلهام في البرليمرليج ويصبح حديث الشباب في العالم…
اليوم، يلعب صلاح تحت صيحات الإستهجان والنكران ، يرفض المغادرة رغم ما يتعرض له ، قال احدهم: “حينما تفوز يعاملك الناس كبطل، وحينما تهزم يعاملونك كلص.”
أخشى يومًا يعامل فيه الإنجليز الفرعون المصري كلص… لن تشفع له حينها البطولات الأوروبية، ولن تنقذه ألأرقام، ولن تحميه الألقاب التاريخية .
غادر، وانت في قمة مجدك، يا صلاح… غادر قبل أن تتحول الأسطورة إلى ظل، قبل أن يطول الليل على أسوار أنفيلد ..غادر وأنت في قمة ألقك !