يخوض المنتخب البرازيلي في 13 تشرين الثاني - نوفمبر الحالي مباراة قمة توصف بكلاسيكو العالم على صعيد المنتخبات ضد الأرجنتين ضمن تصفيات قارة اميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كاس العالم لكرة القدم في روسيا العام 2018.
هذه المباراة قد تكون نقطة تحول المنتخب البرازيلي وعودته لمستواه قبل الانهيار الذي أصبه في نصف نهائي مونديال صيف 2014 الذي اسضافته بلاد السامبا فكان وبالا عليها بسبب الخسارة التاريخية امام المانيا 1-7.
قمة كلاسيكو العالم ستشهد عودة نيمار من الايقاف بعد خروجه عن النص في كوبا اميركا في تشيلي الصيف الماضي، كما تشهد في المقابل غياب ليونيل ميسي، وهو أمر يصب بالكامل في مصلحة البرازيل رغم أن المباراة ستقام فر أرض التانغو وبين جماهيره الغاضبة والغفيرة.
هل يمكن القول أن المنتخب البرازيلي في طريقه للعودة أم أن درب السراب سيزداد سرابا؟ لك الحكم عزيزي القاريء.
