الحوثيون يُعينون صالح بديلا للقحوم

Monday 30 November -1 12:00 am
الحوثيون يُعينون صالح بديلا للقحوم
----------

حاولت جماعة الحوثي ومعها جماعة صالح الاعلامية في الأيام الماضية بعد دحرهم وهزيمتهم في فرضة نهم ومارب وتعز وميدي والجوف أن يعيدوا لمليشياتهم وكذلك المشجعين والمشجعات لهم من أمام القنوات الروح المعنوية عبر حبل طويل من الاكاذيب فاستعادوا الفرضة وحرروا ميدي وطردوا الشرعية من معسكر الخنجر وتمكنوا من استعادة باب المندب واحتلوا الربوعة وتوشكاهم دمر القواعد العسكرية وحطم الطائرات وقتل الجنود.

ليس هذا فحسب فقد قتلوا هاشم الاحمر واصابوا علي محسن والشيخ العكيمي والشيخ المخلافي وكل هذه الانتصارات حققوها جملة واحدة وفي ضربة خاطفة ومباغته وفي خبر ( عاجل) وكأنهم ( أبطال الديجتال) او يملكون.

( جرانديزر) وفي أثناء زيفهم وتضليلهم الاعلامي كانت حارة واحدة من صنعاء القديمة تشيع اكثر من 11 قتيلا يافعا غرر بهم الحوثيين واستدرجهم لموتٍ محتم في فرضة نهم.

وفي ريدة وخمر يتم دفن العشرات من المغرر بهم ليلا خوفا من الفضيحة و(الفجيعة) وفي مديريات جبل الشرق والمنار وضوران من محافظة ذمار البيوت يعلوها النواح ويتغشاها الحزن وقوافل من الارامل والايتام تضمها الجماعة الحوثية الى قوائم سابقة غررت بااربابها ومن كانوا يقومون على اعالتها بحجة استعادة عسير ونجران بينما رجعوا جثثا غير معروفة من المسراخ وميدي وصرواح ..


حينما لم يفلح اعلام ( الحوافيش) في تغطية هزائمهم وبدلا من أن يخرج ( مُزوملهم) / لطف القحوم والذي قُتل في صرواح زاملا جديدا خرج المخلوع ينوب عن القحوم ليلقي زامل خروج الروح و ( هذرمة) توضح حجم الحالة النفسية ( المدقدقة) التي وصل اليها صالح محاولا لملمة كبريائه وعنجهيته و ( صموطه) والتي بددها فتيةٌ يافعون ( آمنوا بربهم وزادهم الله هدى) قبل ارتقائهم شهداء كأمثال [ أشرف الشريف و خالد دحابة وسياف الجبري ] والذين عزلوا المخلوع عن العالم وجعلوه أسير أوهامه و ( طق طقته و بق بقته) وهو يعيش حياة القوارض يتمنى رؤية الشمس والتي اصبحت من المستحيلات السبع عنده.
تقفز صالح بخطابه الاخير ذات اليمين وذات الشمال بألم وحرقة وأسى وخصوصا بعد أن رأى الرئيس هادي يجوب الاجواء والبحار ويلتقي العضماء بحرية و ( أبهة) وهو معزول تحت انقاض روحه التي هدمها بغروره وانتقاميته ومدفون تحت ركام نفسيته الامارة بالسوء لايملك إلا أن يتحدى بالــ (الصموط) 11عاما

ويسرد تاريخا مغلوطا قرأه من قصاصة صحيفة حزبه ( اليمن اليوم) وُضع له فيها عشاؤه فتناول طعامه وسرد مافي تلك القصاصة ، غازل السعودية وتمسكن للحوثيين وتوسل للشرعية وطبل لإيران واستعطف وتحدى ووافق ورفض وحاول وحاول ولكن دون جدوى ............!!!


لم يعد في جعبة عفاش مايلقيه فمازالت مقاطع نهاية القذافي في ذاكرته فقد حاول ( فرمتت) ذاكرته مرارا ألا أن مقطع خاتمة القذافي عصي على الفرمته وسيظل كابوسا يلاحقه ( زنقه زنقه ومن بدروم الى بدروم ..

 


###########
آية عبدالرحمن الهادي