بحثت الدّورة الـ39 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أوضاع الشباب ومشكلاتهم وسبل حلها، وتأمين سبل المعرفة والتدريب والتأهيل لهم في أماكن القيادة وصنع القرار، والنأي بهم عن الأفكار الهدامة والتطرف والعنف.
واختتمت أعمال الدورة بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، مساء امس الاثنين، برئاسة وزير الشباب والرياضة اللبناني، عبد المطلب الحناوي، ومشاركة وفد الجمهورية اليمنية برئاسة وزير الشباب والرياضة نايف البكري وعدد من الوزراء ورؤساء مجالس الشباب والرياضة بالدول العربية.
وأكد الحناوي، رئيس الدورة الجديدة للمجلس، في كلمته الافتتاحية، أهمية الاجتماع في ظل الأزمات التي تشهدها العديد من دول المنطقة، داعياً إلى جهد عربي متكامل لخدمة الشباب العربي من المحيط إلى الخليج.
من جانبه طالب وزير الشباب والرياضة المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، خالد عبد العزيز، بتكثيف دائرة الاهتمام بالشباب، وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة التي تسهم في صقل الشباب واستثمار طاقاته في المجالات الشبابية والرياضية.
وعلى صعيد متصل استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي امس وزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء مجالس الشباب والرياضة بالدول العربية، وذلك بحضور الوزير نايف البكري.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الشباب، لاسيما في ضوء ما يشهده عالم اليوم من تطور في وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعي والإعلام..مشدداً على ضرورة تحصين عقول الشباب العربي ضد الأفكار العنيفة والمتطرفة، وترسيخ أهمية الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها الوطنية.
وأشار السيسي في هذا الصدد إلى أهمية عدم ترك المجال لملء الفراغ لدى الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة، مشيداً في هذا السياق بالحملة التي أطلقها وزراء الشباب العرب أمس تحت عنوان” لا للعنف، لا للتطرف، لا للإرهاب”.
