عدن/ محمد ياسين
نظم مكتب شؤون الشهداء والجرحى بمديرية دار سعد في العاصمة عدن أمس بقاعة الشوكاني فعالية خاصة مكرسة لإحياء الذكرى السنوية الاولى لمجزرة دار سعد والتي صادفت امس الثلاثاء ال 19 من يوليو وأقيمت الفعالية برعاية محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي وبالتعاون والتنسيق مع كل من مكتب الشهداء والجرحى بالمحافظة ومنظمة " صح " لحقوق الانسان .
والقى وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي النوبة كلمة بالمناسبة نقل في مستهلها تحيات راعي الفعالية المحافظ الزبيدي للحاضرين من ذوي الضحايا .
وقال ان منطقة دار سعد تكتسب اهمية جغرافية كبيرة كونها البوابة الشمالية للعاصمة عدن وقد جعل منها صمودها الاسطوري في وجه العدوان الحوثي العفاشي حصناً منيعاً ودرعاً واقياً لبقية المديريات المجاورة .
واشاد الوكيل بالملاحم البطولية التي اجترحتها المقاومة من خلال تلقين الاعداء دروساً قاسية وتكبيدهم خسائر فادحة افقدتهم التوازن والتمييز بين من يقاتلهم على الجبهات وبين المواطنين المدنيين العزل فلجؤوا الى ارتكاب مجزرة بحق السكان الآمنين ووجهوا نيران مدفعياتهم الى الاحياء السكنية وقصفوا البيوت بصورة مباشرة في ثالث ايام عيد الفطر ال19 من يوليو العام الماضي وأسفر العدوان عن ضحايا قدر عددهم مابين 160 شهيدا والعشرات من الجرحى .
واكد النوبة ان ال19 من يوليو سيبقى شاهد اثبات على وحشية وهمجية العدوان .
للضحايا من جهتها اكدت رئيسة مؤسسة " وجود " للامن الانساني ؛ مها عوض ؛ ان مؤسستها تمكنت من متابعة ورصد العديد من انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح ضد المواطنين العزل من نساء واطفال وشيوخ ، وطالبت الدولة - في حديثها امام الحاضرين - بمضاعفة الاهتمام والرعاية لأسر الضحايا .
وكان القيادي في الحراك الجنوبي مدير مكتب شؤون الشهداء والجرحى بمديرية دارسعد ( منظم الفعالية ) مبارك الهبوب ؛ قد القى كلمة ترحيبية بالضيوف واسر ضحايا المجزرة جدد فيها العهد على مواصلة تقديم الرعاية والعناية بأسر الشهداء والجرحى تقديراً ووفاءً لتضحياتهم الجسيمة في سبيل الوطن الغالي .