عين الحوثيون، اليوم الأحد، السياسي اليمني الجنوبي ومحافظ عدن السابق عبدالعزيز بن حبتور رئيساً لحكومتهم المنبثقة عن ما يسمونه “المجلس السياسي الأعلى” الذي يمثل الجماعة وحليفها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وعين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بن حبتور في العام 2014 محافظاً لمحافظة عدن قبل أن ينقلب عليه ويعلن لاحقاً تأييده العلني للحوثيين وصالح بعد أشهر من العمل معهم في الخفاء بعد انتقال الحكومة الشرعية إلى عدن.
وكشف مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لـ “إرم نيوز” العام الماضي أن بن حبتور تورط في محاولة لاغتيال الرئيس اليمني.
وقال المصدر لـ “إرم نيوز” حينها إن محاولة الاغتيال وقعت قبل خروج هادي من مدينة عدن جنوبي اليمن، متوجهاً إلى للعاصمة السعودية الرياض، عقب قصف القصر الرئاسي بمنطقة “المعاشيق” في عدن من قبل طيران الحوثي منتصف شهر (مارس/ آذار) من العام الماضي.
هدد بمقاضاة إرم نيوز
وأضاف المصدر: “سرد لنا الرئيس هادي من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض تفاصيل المحاولة الفاشلة لاغتياله، وذلك أمام عدد من الشخصيات السياسية المقربة له في جلسة خاصة”.
وقال مصدر على لسان الرئيس اليمني لـ “إرم نيوز”: “خلال تلك الفترة ساورنا الشك بأن بن حبتور يعمل لصالح المخلوع ومليشيات الحوثي وعلى آثر ذلك أعطيناه خط سيرنا للخروج من عدن مخالفاً لخط السير الحقيقي، وقمنا بتسيير موكب مزيف في الطريق المعروف له، وبالفعل تعرض ذلك الموكب “المزيف” لهجوة من قبل مسلحين مجهولين”.
وهدد بن حبتور حينها بمقاضاة “إرم نيوز” متهما “إرم نيوز” بنشر معلومات خاطئة عن شخصه، زاعما بحسب تصريحات أدلى بها محاميه، أن هذه المعلومات تسببت بتشويه صورته.
ويلخص هذا الفيديو تضارب مواقف بن حبتور وكيف انقلب فجأة على الرئيس اليمني والتحالف العربي:
