ترتيبات حوثية لإستعادة "ميناء ميدي" الإستراتيجي

Monday 30 November -1 12:00 am
ترتيبات حوثية لإستعادة "ميناء ميدي" الإستراتيجي
----------
 
كشفت مصادر مطلعة لـ"المشهد اليمني" عن إستعدادات يجريها الحوثيون وقوات صالح لشن هجوم كبير لإستعادة السيطرة على ميناء ميدي الإستراتيجي ومواقع مهمة في المديرية الساحلية التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية منذ مطلع العام الحالي.
وقالت المصادر أن الحوثيين وقوات صالح دفعوا بتعزيزات كبيرة من المديريات الحدودية المجاورة لحرض وميدي في إطار إستعداداتها لشن هجوم كبير لإستعادة الميناء ومواقع هامة سيطرت عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بطيران التحالف قبل نحو أسبوع.
وكانت قوات الجيش الوطني قد إستعادت السيطرة قبل اسبوع على قلعة ميدي في بعد ساعات من سيطرة الحوثيين عليها بحسب ما افادت به مصادر عسكرية بعد معارك سقط فيها سبعة من مليشيات الحوثي وصالح  وأسر ستة آخرين في عملية إستعادة القلعة. 
 
 كما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باسناد من طيران التحالف العربي قبل ايام من استعادة السيطرة على مصنع الثلج وسوق السمك غربي مدينة ميدي بعد معارك مع مليشيات الحوثي وقوات صالح الموالية لهم.
وأعلنت قوات الجيش الوطني في الثامن من الشهر الحالي نجاحها في التصدي لهجوم كبير شنه الحوثيون وقوات صالح الموالية لهم على ميناء ميدي بحجة غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الميليشيات.
ووفقاً للبيان الذي نقله المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن "ميليشيات الانقلابيين شنت هجوماً واسعاً على ميناء ميدي، إلا أن الجيش الوطني مسنوداً بطيران التحالف العربي تمكن من صد الهجوم وتكبيد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد"، مؤكدة أن طيران التحالف قصف آليات للانقلابيين ودمرها، فيما سقط عشرات القتلى وجرحى".
ويعتبر “ميناء ميدي” أهم الموانئ الذي كان يوصل الأسلحة للحوثيين من حلفاءهم خارج البلاد ماجعل لحوثيين والقوات الموالية لـ”صالح” تشن هجمات متكررة بغرض الوصول إلى الميناء الإستراتيجي بينما تفرض قوات التحالف العربي حصاراً بحرياً لمنع وصول إمدادت السلاح إلى الحوثيين من قبل أطراف إقليمية من بينها إيران. 
جدير بالذكر أن  الحوثيين وقوات موالية صالح  كانوا قد شنوا هجوماً مباغتاً قبل نحو شهر على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في “ميدي” و سيطروا على “قلعة ميدي” و”تلة الدفاع الجوي”، ووصلوا إلى كورنيش ميناء ميدي، قبل أن تنفذ قوات الجيش الوطني هجوما مضادا، استطاعت من خلاله دحرهم باسناد من طيران التحالف ومروحيات الاباتشي.