بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل في محكم التنزيل (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين .
سبق وان كتبت منشور في بداية توتر الوضع بين اخواننا آل ابوبكر بن دحه وآل عتيق، فيما حصل بينهم من فتة ودعوت حينها لتدخل العقلاء لوضع حد ولمنع تفاقم الأمور حينما كنت حينها اتلقى علاجي بأحد مشافي القاهرة منتصف عام 2014م، وقد وجهت خطابي السابق لمجموعة من الشخصيات الاعتبارية بالمنطقه مطالباً إياهم بالتدخل لرأب الصدع ومحاولة إخماد الفتنة في مهدها، وكان وقتها عدد القتلى ثلاثة اشخاص، واليوم وبعد ان وصل عدد القتلى الى خمسة، وبعد ان وصل الى مسمعي إصرار الأخوة آل عتيق الدخول الى يشبم يوم الجمعة القادمة، ولاتزال النفوس مشحونة ولو حصل ذلك التصرف قد ينذر بنتائج كارثية على الطرفين، وحرصاً مني على اخماد الفتنة ولعدم قدرتي على التحرك الشخصي المباشر لكوني طريح الفراش، فإنني أطالب قبائل آل علي وآل محمد بن احمد واناشد فيهم شهامتهم ونخوتهم بضرورة التواجد أو الاحتشاد يوم الجمعة في يشبم علّهم يستطيعون منع حدوث فتنة، وكذلك اناشد قبائل الجوار من ال خليفة وآل لسود وقبائل لقموش، واناشد الشيخ ابوبكر بن فريد بن ابوبكر بالتواصل مع كل القبايل علمً بان والده طيب الذكر قد كان مبادراً دائماً باصلاح ذات البين بين كل القبائل وكان ساعياً لاخماد الفتن في مهدهاد واوجه الدعوة ايضاً الى قبائل المحاجر بشكل عام بالتحرك قبل ان تقع الفاس بالرأس.
أن تحرككم قبل تفاقم الأمور قد يكون افضل من الانتظارد وبالتالي عض اصابع الندم لو حصلت كارثة لا سمح الله، كما انني اناشد اخواننا آل عتيق وآل ابوبكر بتحكيم العقل وضبط النفس ومحاولة لملمة الجراحد وان يتساموا على جراحهم لما يربط بين القبيلتين من وشائج قربى وصلة.
هذا والله من وراء القصد
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.
محمد العبد علي
12/10/2016
