مساء الاربعاء أطلق الحكم صافرته معلنا انتهى لقاء طرفا نهائي بطولة الاستقلال ٣٠ نوفمبر وهما نصر الروضة وصمود الصعيد معلنا فوز النصر بكاس البطولة بعد تغلبه على خصمه الصمود ٣/٤ بركلات الترجيح وتتويجه بكاس الذكرى ال ٤٩ للاستقلال الوطني المجيد .
أكيد كانت المباراة النهائية مباراة جميلة أمتعت الجمهور الغفير الذي حضر وتابع مجرياتها وجأت كتتويج رائع لمارثون تنافسي جميل شارك فيه ثمانية من أندية المحافظة والاجمل من ذلك تمثل في فكرة وتنفيذ وتنظيم تلك البطولة التي كانت كالحجر الساقط بركة مياه راكدة لتحركها وتبث روح الحياة مجددا في جسد النشاط الرياضي المتوقف عن الحركة منذ زهى العامين .
نعم توقفت الانشطة الرياضية ككل في المحافظة المعروف حب شبابها الجنوني للرياضة وشبوة ليست استثناء طالما وعرفنا أن النشاط الرياضي متوقفا في مجمل أن لم يكن كل المحافظات المحررة وذلك بفعل اوضاع الحرب الراهنه التي ماتزال رحاها دائرة في جزء غال ومهم من محافظة شبوة حتى اللحظة.
فمجرد التفكير وأكرر التفكير في تنظيم واقامة نشاط كروي بسيط في ضل مرحلة صعبة كالتي نعيشها اليوم وانعدام كامل لكل مقومات النجاح كالامكانيات المادية يعد مجازفة ومغامرة غير محسوبة العواقب فمبالكم بتنظيم مسابقة كروية كبيرة كبطولة كاس الاستقلال التي انتهت مساء الاربعاء كما أسلفت.
انه عمل رائع يستحق الثناء وجهد جبار يستحق التقدير ونجاح منقطع النظير يحسب لقيادة فرع اتحاد كرة القدم بشبوة الذي تفرد بسبق التنظيم وكسب تحدي الظروف وتجاوز المعوقات والصعاب وتجاهل كل التحذيرات من حصد الفشل جراء مغامرته الجميلة التي نشرت الفرح في قلوب الرياضيين ورسمت البسمة المختفيه منذ زمن بفعل ما تشهده البلاد على مباسم عشاق كرة القدم على مستوى المحافظة ككل.
فطوبي لقيادة فرع اتحاد كرة القدم بشبوة ممثله برئيسه الكابتن علي الحرملي وبقية طاقمه الاداري على ماتحقق للبطولة من نجاح والف طوبي لقيادات الاندية المشاركة فيها الذين كانو هم كذلك في مستوى التحدي .
لقد نجح اتحاد كرة شبوة بفضل ارادة قيادته ودعم مكتب الشباب والرياضة وتجاوب أندية المحافظة وبفضل الجمهور الرياضي الشبواني الذي كان عنصر النجاح الاول بحضوره الملفت منذ انطلاق قطار بطولة الاستقلال الوطني حتى وصوله الى محطة توقفه النهائية مساء الاربعاء ووصول الكاس الى مدينة الروضة واستقراره في خزينة نادي النصر الرياضي الذي كان له السبق في تحريك مياه النشاط الكروي الرياضي بتنظيمه بطولة الفقيد سعيد حبتور على مستوى الاندية وحققت هي الآخرى نجاح كبير وفاز بها فريق نادي الكفاح .
اجمالا أن هكذا مبادرات وفي ضل هكذا ظروف تثلج الصدر فعلا وتنشر الامل في قلوب الشباب بوجود قيادات بل جهات رسمية تحاول وباستماتة على اسعادهم .
وختاما اهدي نجاح اتحاد الكرة واندية شبوة الرياضية في تنظيم بطولة بمناسبة غالية على قلب كل مواطن الى قيادة المحافظة الجديدة وبالتحديد محافظها الشاب الاستاذ احمد حامد لملس مستنهضا فيه روح الشباب وحيوية القائد المتحضر ليولي الشباب في محافظته ولو جزء يسير من اهتماماته ويجتز لاحلامهم وتطلعاتهم بل لمطالبهم شي من وقته الثمين من خلال الاستماع لمشاكلهم وهمومهم والعمل على توفير متطلباتهم فيما يختص بدعم مكتب الشباب والرياضة والاتحادات والاندية الرياضية.
