تمضي بطولة كاس حضرموت لكرة القدم في مسيرها المخطط له من قبل اللجنه للبطولة بشكل طيب ووفق ماخطط له في التظاهرة الكروية الأكبر على مستوى محافظة حضرموت.
البطولة أنهت مرحلتها الأولى بنجاح بعد أكثر من 30 يوما من المنافسة الشديدة بين الفرق ال37 على مستوى ساحل ووادي حضرموت تفوقت من خلاها فرق وسقطت فرقا أخرى ولم تعرف الفرق المتأهلة في إلا في الرمق الأخير كدليل على قوة المنافسة والرغبة لان يكون لكل فريق موقع قدم في الأدوار النهائية.
وعلى الرغم من سعادة الشارع الكروي بوجود فرق كبيره من بين الفرق المتأهلة كشعب حضرموت وتضامن المكلا بطل ألنسخه الماضية وسلام الغرفة إلا انه في المقابل حزن كثيرا لغياب أندية عريقة كفريق المكلا وسيئون وشباب القطن والريان بساه و شبام التي لم تقدم المستوى المؤول منها لتودع البطولة وتخلف الحسرة لجماهيرها التي لم تصدق إن فرقها خارج أسوار المنافسة النهائية.
غير إن الذي افرح الجميع وأسعدهم هو تفوق الكادر الحضرمي في هذا البطولة وتحقيقه علامة الامتياز حينما أبحر بالبطولة في أجواء أمنه ووصل بها إلى المحطة الأولى والأصعب بنجاح تام وهذا ليس بغريب على الكادر الرياضي الحضرمي الذي يمتلك من المؤهلات والخبرات والإرث الرياضي لهذه المحافظة التي لها صولات وجولات ونجوم ذهبيه وكوادر تدريبيه وإدارية نالت شهادات التفوق ومعلقات الإطراء في كل مهمة تؤكل إليها.
وإمام هذه التميز للبطولة الأكبر على مستوى الوطن اليمني فاننا و من باب الإنصاف نطالب قيادة وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمعالي الوزير نائف البكري دعم مثل هذا النشاط ولو معنويا خصوصا وان أعطى للداخل والخارج مدى ماتتمتع به حضرموت والجنوب بشكل عام من امن واستقرار وعودة للحياة الطبيعية المتزامن مع بقية الانشطه الرياضية التي تقوم بها الوزارة عدن 2.
وبالعودة إلى مرتكزات هذه النجاح الذي شاركت فيه الأندية وقياداتها وكوادر اللجنة الفنية فانه يتوجب علينا إن نرفع آيات التقدير لربان هذا النجاح محافظ محافظة حضرموت اللواء احمد سعيد بن بريك الداعم الأول لها ماديا ومعنويا لما تمثله لحضرموت رياضيا وسياسيا.
وعليه فان الجماهير تترقب المواجهات الحاسمة في المرحلة الثانية من البطولة التي سقام بمواجهات الذهاب ومبداء تكافؤ الفرص لذا فان الجماهير الرياضية في انتظار وجبات دسمه وسيمفونيات سيقدمها نجوم حضرموت على أنغام ألدان الحضرمي ورقصة الهبيش.