كشف قائد عسكري في الجيش الوطني عن اقرار قيادة الشرعية في اليمن للبدء في معركة الحديدة لتحريرها من سيطرة الحوثيين وصالح.
وقال اللواء محسن خصروف مدير التوجيه المعنوي بالجيش لرويترز بأن القرار السياسي لتحرير الحديدة اتخذ والاستعدادات العسكرية اكتملت ولم يتبق إلا انتظار ساعة الصفر .
وقال بأن ذلك يأتي بعد " أن رفضت الأمم المتحدة طلب الحكومة المسنود بالتحالف للإشراف على الميناء لضمان ألا يستخدم لتهريب الأسلحة للحوثيين " ، مضيفا : " أصبح لزاما إنهاء سيطرة هؤلاء عليه."
وكالة " رويترز " نقلت عن مصادر بالحكومة الشرعية إن التحالف العربي ربما لا يزال ينتظر ضوءا أخضر من حلفائه الغربيين لشن هجوم الحديدة.
وقالت بأن موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العملية العسكرية من عدمه لم تتضح بعد ، مشيرا إلى أن سلفه باراك أوباما كان قلقا بشأن أي عملية ترتبط بالميناء ورفض في العام السابق مقترحا لمساعدة الحلفاء الخليجيين في حملة للسيطرة عليه.
وأكدت الوكالة بأن قوات الشرعية والتحالف تحشد قواتها إلى الشمال والجنوب من ميناء الحديدة، وأنها حشدت لواءين جرى تدريبهما مؤخرا أحدهما يتمركز في منطقة ميدي على بعد 230 كيلومترا إلى الشمال من الحديدة قرب الحدود مع السعودية والآخر خارج الخوخة على بعد نحو 130 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة
ونقلت الوكالة عن العقيد عزيز راشد نائب المتحدث باسم القوات الموالية للحوثيين بأن "هناك عشرات الآلاف من المقاتلين من أبناء القبائل لبوا دعوة عبدالملك الحوثي وتوجهوا إلى الساحل الغربي وإنهم بالمرصاد للعدوان ومن معه."
