أعرب مصدر مسؤول في وزارة الإعلام عن استغرابه الشديد، لما تضمنته بعض الأخبار والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، والمزاعم المفبركة التي روجت لادعاءات بان قيادة الوزارة تسعى إلى تحويل مطابع مؤسسة 14 أكتوبر إلى مطابع خاصة بصحيفة الثورة، المزمع إعادة طباعتها في عدن.
وقال المصدر: إنه لمن المؤسف حقا أن تنزلق بعض الأقلام إلى مستنقع الكذب والتدليس والتزوير والافتراء على قيادة الوزارة بصورة مفضوحة، تكشف حجم المؤامرات الهادفة إلى إفشال أي مشروع في عدن، ينهض بالمدينة ويعيد إليها رونقها.
وأضاف المصدر بان قيادة وزارة الإعلام تقف على مسافة واحدة من كافة المؤسسات التابعة للوزارة، ولا تدخر جهدا في إصلاح ما أفسده الانقلاب والانقلابيون من خلال تدمير البنى التحتية للمؤسسات الصحافية والإعلامية للوزارة.
وفيما يتعلق بمؤسسة 14 أكتوبر وإضراب عمال المطابع، أكد المصدر المسؤول في وزارة الإعلام أن قيادة الوزارة سعت وتسعى إلى حل المشكلات المالية للمؤسسة عبر الميزانية التشغيلية الشهرية، إضافة إلى الجهود التي تبذلها من اجل صيانة المطابع وشبكات التكييف، مشددا على أن قيادة الوزارة تقف إلى جانب المطالب المشروعة لعمال المؤسسة.
