سيضل السابع م̷ن رمضان م̷ن العام 1438ھ يوما خالدا في ذاكرة مواطني وادي حضرموت وفي مقدمتهم الشباب والرياضيين الذين ودعوا فيه كادرا ومربيا وقائدا للعمل الرياضي على مدى اكثر عقدين م̷ـن الزمن كان فيه الشهيد علي عبيد بامعبد المدير العام للشباب والرياضة بوادي حضرموت نعم القائد لسفينة العمل الرياضي بوادي حضرموت بخبراته وحنكة افكاره تخطيطا وتنفيذا والذي اثمر جملة من المنجزات على صعيد بناء الكادر الرياضي والشبابي او م̷ـن خلال البنى التحتية اوعلى صعيد المنجزات الرياضية التي تجد بصمات الاستاذ علي بامعبد فيها واضحه وجلية..
فالشهيد بامعبد يملك كاريزما خاصة وفكر يتعدى الرقعه الجغرافية لهذا الوادي بشهادة من عمل معه او خلال اسهاماته واطروحاته في المؤتمرات والندوات الرياضية والشبابية التي تقيمها الوزارة او من خلال مشاركاتة الخارجية.
ايادي الغدر التي نالت منه في ليلة رمضانية مباركة لم تزدنا الا محبة لهذا الرجل الذي زحفت اليه الجموع الغفيرة والبسيطة كبساطة وتواضع فقيدنا الذي لم نراه يوما الا مبتسما ودودا وخدوما للكل..
مازادني الما هو رحيل هذا القائد من دون ان يتم تكريمة التكريم الذي يليق به كحرصة على تكريم كل من رفع شان هذا الوادي داخليا وخارجيا..
رغم رفضه لهذا الامر الا ان الرجل يحتاج الى التقدير. والتكريم في حياته تقديرا لابداعاته واسمهاته في العمل الرياضي بوادي حضرموت...
الحقيقة ان فضائل و مناقب فقدينا وشهيد الحركة الرياضية والشبابية كثيرة لاقدر ان احصيها في هذه العجالة فهو رجل بحجم وطن ..وكادرا مخلصا سخر حياته ووقتة لخدمة هذا الوطن وخدمة اهم شريحه فيه الا وهم الشباب والرياضيون..
نم قرير العين والى جنة الخلد باذن الله.
ولانامت اعين الجبناء..
انا لله وانا الية راجعون..