وصل بنا الأمر إلى مستوى لايمكن يوم من الأيام نتخيل أن نعيشه. ..
أين تلك الالفه والمحبه والحرص على بعضنا. ..أين تلك العلاقات الطيبه البريئه والغيره على بعضنا البعض. ...أين الرحمه والتاخي والإحساس بمن حولنا. ....لماذا مصرين على التخلص من كل ماهو جميل في حياتنا.....صحيح الظروف صعبه ولكن الأصيل يبقى أصيل في كل الظروف ......
أحبتي
كم يحز في النفس أن نجعل من وسائل التواصل الاجتماعي وسيله للتهجم على بعضنا البعض وتلفيق الأخبار ونشر الإساءات والإشاعات المغرضه والهدامه. ...لماذا كل هذا ولمصلحة من؟
في عدن الكل واحد والكل يرتبط بالآخر وكأن عدن بيت واحد وهي بالفعل بيت واحد. ..اتحسر حينما أرى اليوم مايحدث ويكتب وينشر واستغرب تهافت الآخرين لإعادة نشر أخبار تمس وتظر آخرين وتتهجم عليهم كذبا وعدوانا. ....أين شهامه العدني وأخلاقه التي تميز بها. ...انشرو مقالات التقارب والنصح والخير. ..
اجعلو من أنفسكم رسل محبه وبناء وعمل. ..سنتغلب بتعاوننا ولو على بعض الصعوبات والمشاكل والظواهر السلبيه. ..تقاربو وتحابو وتناصحو حتى نعيد لعدن جزء من جمايلها علينا. ..
لاتنتظرو ماسيقدم لكم بل بادرو بحسن النيه ودعو الخلق لخالقه. ...
كم أتمنى قبل أن يأتي الحق لحقه أن أرى عدن في طريق التعافي بمحبه وتقارب والفه ابنائها ومحبيها فهي النموذج وهي التي تسكنا جميعا قبل أن نسكنها. ...
ظلمنا كثيرا وسنستعيد مكانتنا بحب وسلام فشبابنا سطرو اروع ملحمة في التصدي للغزاة الهمج وجاء دور الأبطال لمرحلة اعاده الثقه فيما بيننا وهو أمر محتاج لصدق النوايا والصدق مع بعضنا البعض. ..
كلمات من القلب أقولها ويعلم الله بذلك
جمعتكم خير وبركه ودمتم بخير
11 أغسطس 2017