شنت مليشيات الحوثي، مساء الخميس، هجومًا على منزل العميد طارق صالح، نجل شقيق المخلوع علي عبدالله صالح في حي الأمن السياسي بصنعاء مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط المنزل أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وأفادت مصادر صحفية بأن “3 من حراسة منزل طارق صالح قتلوا في الاشتباكات فيما أصيب 3 آخرون”.
وترددت أنباء عن أن من بين القتلى طارق نجل شقيق صالح.
ووصف حزب المؤتمر الشعبي العام هذه التطورات بـ”الخطيرة في ظل عدم التزام الحوثيين باتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار”، محملًا الحوثيين “كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق إثر تجدد الاشتباكات بين الحوثيين وقوات صالح”.
بدوره، دعا نجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، إلى “رفع الجاهزية والاستعداد”، وذلك عبر منشور له على صفحته الرسمية في “فيس بوك”.
وقال صلاح: “إلى قيادات وأنصار المؤتمر في محافظه صنعاء، نرجو منكم جميعأ رفع الجاهزية والاستعداد”، مضيفًا “لا داعي للخوف، نفذ صبرنا”.
وخاطب صلاح الحوثيين قائلاً: “أنتم من طعنتوا من الخلف.. خاطبناكم أكثر من خطاب لكن لن تسمعو قلنا لكم لفوا مليشياتكم.؟ ولن يفيد معاكم شي… ستعرفون حجمكم الآن. إذا استمريتو في العنجهيه هذه؟”.
وكانت ميليشيات الحوثي فرضت منذ الأربعاء الماضي حصارًا على منزل طارق محمد عبدالله صالح حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مليشيات الحوثيين وحراس المنزل.
وتجددت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين في صنعاء مساء الخميس، بالتزامن مع تحشيد عسكري غير مسبوق من الطرفين على مداخل ومخارج صنعاء فضلاً عن توقف حركة المرور في شوارع وأحياء صنعاء.