كما توقع الكثيرين حقق منتخبنا الأول لكرة القدم آخر بطائق آسيا 2019 ونال شرف التواجد في النهائيات للمرة الثانية في تاريخ الكرة اليمنية.
×وعلى الرغم من الأداء المتوسط للاعبي منتخبنا إلا أنهم حققوا الأهم وهو الفوز على المنتخب النيبالي توجو به مجهود سنوات من الإعداد للوصول لهذه اللحظة التاريخية في تاريخ كرتنا اليمنية ومن خلاله أهدوا شعبنا ثاني فرحه كروية في زمن الحرب واللات استقرار بعد فرحة منتخب الناشئين من دوحة المحبة التي كانت فالا حسنا وهي احد المشاركين والمساهمين في هذا الانجاز .
وبما إننا نعيش هذه الفرحة بالوصول إلى نهائيات أسيا ومشاركة كبارها في صيف العام2019 بالإمارات الشقيقة فانه يتطلب من قيادة الاتحاد الكرة العام الذين نقدم لهم التهنيئة بهذا الفوز والحضور اليمني على المستوى الأسيوي إن يعدوا المنتخب لهذه النهائيات الإعداد الصحيح كون المنتخبات التي سنقابلها ليست على غرار منتخبات النيبال أو طاجاكستان بقدر ما إن سنقابل منتخبات متمرسة بلغت كاس العالم وحققت ألكاس الأسيوية لأكثر من مره.
نعم يجب إن لاتنسينا الفرحة إن نقيم أداء منتخبنا ولاعبينا التقييم الصحيح بعيدا عن العاطفة وان نستعين بخبراتنا الفنية ولاباس إن نطلب الافاده الأجنبية كونها مطلوبة في النهائيات الأسيوية.
وهذا لايعني إننا نبخس حق الجهاز الفني بقيادة الإثيوبي مبراتو بقدر ما نقول له شكرا لقد حققت لليمن انجاز سيجل لة كمدرب شرف الوصول إلى النهائيات إلى جانب اللاعبين الآخرين.
نبارك لشعبنا وجماهيرنا وكل أطياف المجتمع الذين كان لهم دورا حاسما بعد توفيق الله في هذا الانجاز التاريخي الذي من خلاله تم رسم فرحة جديدة على محيا وجوه مواطنينا الذين يستحقون إن تبذل الغالي والرخيص لأجل إسعادهم.