أقدمت فتاة عشرينية على قتل رجل ستيني، بعدما اغتصبها تحت تهديد السلاح، قبل أن تُلقي جثته بجوار مجرى مائي في إحدى قرى محافظة الشرقية في مصر.
وكانت بداية الواقعة بالعثور على جثة رجل في العقد السادس من العمر، أمس الخميس، بجوار ترعة قريبة من مركز صان الحجر، متأثرًا بعدة طعنات في مناطق متفرقة من جسده، حيث تم إخطار الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وانتقل رجال الأمن، والبحث الجنائي، إلى مقر الواقعة، وبإجراء التحريات، وجمع المعلومات، تبيّن أن المجني عليه يمتلك منزلًا، تقيم فيه أسرة بالإيجار، ليتم التوصل إلى تورط ربة منزل مقيمة في شقة بمنزله بالحادثة.
ومن خلال المعاينة والتحريات، تبين أن المتهمة في الجريمة تقيم مع زوجها داخل شقة مؤجرة ملك للمجني عليه، حيث حاول الأخير إقامة علاقة غير شرعية معها، وإغراءها بالأموال، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
وتضمنت أقوال المتهمة والتحريات أن المجني عليه ليلة الحادثة استغل غياب زوجها عن المنزل، وصعد إلى شقتها بحجة تسليمها أوراقًا خاصة بالمرافق، والرسوم الشهرية لها، ثم هددها بسلاح أبيض”مطواة” حال الصراخ
وارتكب المجني عليه جريمة اغتصاب الزوجة تحت تهديد السلاح، لتقوم المتهمة بعد ذلك بترويضه، وخداعه برضاها عما حدث كونه أصبح “أمرًا واقعًا”، لتحضر “سكينًا” وتسدد له عدة طعنات أودت بحياته.
وذكرت المتهمة أنها انتظرت حتى قدوم زوجها من العمل، وأخفت الجثة ثم قامت بإلقائها في منطقة بعيدة عن القرية بجوار الترعة.
وأكد تقرير الطب الشرعي الأولي للمتهمة، تعرضها للانتهاك الجسدي، لتقرر النيابة حبسها وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات
