عدن/ خاص
أعلن في العاصمة اليمنية المؤقتة "عدن" اليوم الأثنين، عن إشهار شبكة عدن للمبادرات الشبابية ( غير حكومية).
وفي حفل التدشين الذي أقيم بمقر المجلس التشريعي بمدينة كريتر (كنيسة القديسة ماريا) سابقاً، أعلنت 33 مبادرة شبابية، بينها "صناع الأمل، و فداك يا عدن، ولنكن أرقى، ونبنيها بسلام، ومعا لبناء السلام، وشباب للإعمال الإنسانية"، عن اندماجها في شبكة واحدة تحت مسمى (شبكة عدن للمبادرات الشبابية).
وبارك وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني "ياسر الرعيني" إعلان عدن للمبادرات الشبابية، معتبرا ذلك إنجازا من شأنه توحيد الطاقات والجهود لخدمة المدينة التاريخية، وتعزيز العمل الطوعي فيها.
وقال في كلمة ألقاها على هامش حفل التدشين، كان للمبادرات الشبابية في عدن دورا فاعلاً خلال الفترة الماضية، وتحديدا خلال فترة الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على المدينة، وما بعد تحريرها منتصف يوليو/ تموز 2015.
وأضاف، اثبت المبادرات الشبابية إنها عنصراً فاعلاً ومؤثراً في عملية البناء والتنمية، مؤكدا حرص وزارته على تشجيع مثل أعمال التشبيك هذه، وفقاً لمخرجات الحوار الوطني.
واعتبر، الإعلان عن "شبكة عدن للمبادرات"، انتصاراً للعمل الشبابي المثمر والجميل، مشيراً إلى إن تأسيس الشبكة يعد جزء من إعادة الروح لهذه المدينة، التي اتسعت لكل الناس بمختلف أعراقهم ولغاتهم ومشاربهم.
من جانبه، قال منسق شبكة عدن للمبادرات الشبابية "بديع سلطان"، للأناضول، إن الهدف من الإعلان عن الشبكة هو عمل تكتل للمبادرات الشبابية وتوحيد جهودها وأعمالها المختلفة لخدمة عدن، وتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية فيها.
وأفاد، سنسعى خلال الفترة القادمة على خلق روح التعاون وفتح قنوات تواصل جديدة مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية للوصول إلى مجتمع آمن ومستقر، باعتبار "عدن" شريان الحياة بالنسبة لليمن عموماً.
وتنشر في عدن العشرات من المنظمات والمبادرات الشبابية التي ساهمت بشكل طوعي خلال فترة الحرب في المدينة من (مارس/ أذار _ يوليو/ تموز 2017)، في التخفيف من معاناة المواطنين، فضلاً عن مساهمتها الفاعلة في تطبيع الحياة في الفترة التي اعقبت طرد مليشيات الحوثي، والمشاركة في الكثير من الأعمال الطوعية "الخدمية".
