في أعراف المعارك قد تكسب في معركة وتخسر في أخرى ولكن الحق يبقى منتصراً رغم كل شيئ، الجنوب والحمد لله تحرر وستتحر كل أراضيه شاء من شاء وأبى من أبى، والمعركة مُستمرة ولن تتوقف حتى يتم تحرير أخر شبر من أرض الجنوب، ولو الاحظتم بأن ماتُسمى الشرعية التي هي أساساً مختطفة من الإصلاح والمتمرين والفاسدين عن أبناء الجنوب، في كل المواجهات التي تمت في مختلف المحافظات التي تحررت منهم شبه انسحبوا منها ولَم يضيعوا وقتهم في مواجه لاتستحق المخاطرة رغم رمزية مكانهم مثل قصر المعاشيق.
السبب حقيقةً بسبط جداً وهو لأن ليس في تلك المحافظات لانفط ولاغاز ولا أي ثروات طبيعية، ولكن قي شبوة لأن فيها الخير كله استذبحوا عليها وقاوموا مقاومة شرسة وطلبوا دعم وأمداد كل ذلك تحت مسمى الشرعية، ولا اعرف حقيقة ما إذ كانت محافظات تستحق الشرعية وأخرى لاتستحق الدفاع عنها كشرعية .
مايحصل ولازال يحصل في شبوة وعتق يؤكد على أن الصراع ليس صراع مابين الشرعية ومتمردين أوأنفصالين كما يُسميهم إعلام الشرعية والإصلاح ،وإنما صراع مابين مجموعة يقودها الإصلاح متحالفين مع فاسدين لنهب ثروة الجنوب فقط لاغير ، هذه هي حقيقة مايحصل، ولو كانوا صادقين لوفروا حربهم هذه لتحرير صنعاء!!!
فصنعاء لاقيمة لها بالنسبة لهم فهم لايبحثون عن استرداد عاصمة سياسية وإنما يتمسكون بأراضي تدر عليهم مليارات وهذا المهم والأهم بالنسبة لما تُسمى بالشرعية.
على كل حال لازالت المعركة مُستمرة وستستمر لحين تطهير أرض الجنوب من الإصلاح والفاسدين وحتى الشرعية التي تفقد يومياً قيمتها في المجتمع الدولي، فاستمروا ياشعب الجنوب بتطهير أراضيكم، وقريباً سنحتفل بعودة دولتكم.
المستشار أنور الرشيد
