أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على مقترحه حول تطبيق اتفاق الحديدة المنبق عن اتفاق ستوكهولم.
وقال غريفيث، في بيان مقتضب نشره على موقعه الرسمي، "رحّب كلا الطرفين باقتراحي بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة والمُلاحظات المقدّمة".
واعتبر المبعوث الأممي أن هذا الترحيب "تطوُّر مُهم للعمليّة السياسية في اليمن".
وأوضح أن الطرفين سيُناقشان المزيد في الاجتماع القادم للجنة تنسيق إعادة الانتشار التي ترأسها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
ولم يوضح غريفيث عن تفاصيل مقترحه بشأن الحديدة.
ويحاول "غريفيث" الانتقال بخطط السلام إلى مرحلة جديدة، بعد تعثر كبير في "اتفاق ستوكهولم" الذي عُقد بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.
وينص الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار وإعادة الانتشار المشترك من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، لكن الاتفاق تعذر تنفيذه بسبب تفسير الطرفين المختلفة لبنود الاتفاق.
وتقاتل الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، جماعة الحوثي منذ 2014م بعد سيطرة الجماعة المسلحة على صنعاء، وتدخل تحالف تقوده السعودية دعماً للحكومة الشرعية في مارس/أذار2015م.
